الموسوعة الحديثية


- ( إنَّ الزَّمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلَق اللهُ السَّمواتِ والأرضَ والسَّنةُ اثنا عشَرَ شهرًا منها أربعةٌ حُرُمٌ ثلاثةٌ متوالياتٌ : ذو القَعْدةِ وذو الحجَّةِ والمُحرَّمُ ورجَبُ مُضَرَ الَّذي بيْنَ جُمادى وشَعبانَ ) ثمَّ قال : ( أيُّ شهرٍ هذا ) ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : فسكَت حتَّى ظنَنَّا أنَّه سيُسمِّيه بغيرِ اسمِه قال : ( أليس ذا الحجَّةِ ) ؟ قُلْنا : بلى قال : ( فأيُّ بلدٍ هذا ) ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : فسكَت حتَّى ظنَنَّا أنَّه سيُسمِّيه بغيرِ اسمِه قال : ( أليس البلدَ الحرامَ ) ؟ قُلْنا : بلى قال : ( فأيُّ يومٍ هذا ) ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : فسكَت حتَّى ظنَنَّا أنَّه سيُسمِّيه بغيرِ اسمِه قال : ( أليس يومَ النَّحرِ ) ؟ قُلْنا : بلى قال : ( فإنَّ دماءَكم وأموالَكم - قال محمَّدٌ : وأحسَبُه قال : وأعراضَكم - حرامٌ عليكم كحُرمةِ يومِكم هذا في شهرِكم هذا في بلدِكم هذا وستلقَوْنَ ربَّكم فيسأَلُكم عن أعمالِكم فلا ترجِعوا بعدي ضُلَّالًا يضرِبُ بعضُكم رقابَ بعضٍ ألَا لِيُبلِّغِ الشَّاهدُ الغائبَ فلعَلَّ بعضَ مَن يُبلَّغُه يكونُ أوعى له مِن بعضِ مَن سمِعه ألَا هل بلَّغْتُ ) ؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5975
التخريج : أخرجه ابن حبان (5975) بلفظه، والبخاري (5550)، ومسلم (1679)، وأحمد (20386) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الأشهر الحرم ديات وقصاص - تحريم القتل إيمان - مسؤولية الإنسان عن أعماله جهاد - النهي عن قتال المسلم مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (13/ 314)
: 5975 ـ أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن بن سيرين، عن بن أبي بكرة عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، والسنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان"، ثم قال: "أي شهر هذا"؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: "أليس ذا الحجة"؟ قلنا: بلى، قال: "فأي بلد هذا"؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا انه سيسميه بغير اسمه، قال: "أليس البلد الحرام"؟ قلنا: بلى، قال: "فأي يوم هذا"؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: "أليس يوم النحر"؟ قلنا: بلى، قال: "فإن دماءكم وأموالكم ـ قال محمد: وأحسبه قال: وأعراضكم ـ حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، وستلقون ربكم، فيسألكم عن أعمالكم، فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا ليبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه، ألا هل بلغت"؟

[صحيح البخاري] (7/ 100)
: 5550 - حدثنا محمد بن سلام حدثنا عبد الوهاب: حدثنا أيوب، عن محمد، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض: السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ‌ذو ‌القعدة، ‌وذو ‌الحجة، ‌والمحرم، ‌ورجب ‌مضر الذي بين جمادى وشعبان، أي شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس ذا الحجة؟ قلنا: بلى، قال: أي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس البلدة؟ قلنا: بلى، قال: فأي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى، قال: فإن دماءكم وأموالكم قال محمد: وأحسبه قال وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا ليبلغ الشاهد الغائب، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه. وكان محمد إذا ذكره قال صدق النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت؟.

صحيح مسلم (3/ 1305 ت عبد الباقي)
: 29 - (1679) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ويحيى بن حبيب الحارثي (وتقاربا في اللفظ). قالا: حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشرة شهرا. منها أربعة حرم. ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم. ورجب، شهر مضر، الذي بين جمادى وشعبان). ثم قال (أي شهر هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس ذا الحجة؟) قلنا: بلى. قال (فأي بلد هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس البلدة؟) قلنا: بلى. قال (فأي يوم هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس يوم النحر؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (فإن دماءكم وأموالكم (قال محمد: وأحسبه قال) وأعراضكم حرام عليكم. كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا. ‌وستلقون ‌ربكم ‌فيسألكم ‌عن ‌أعمالكم. فلا ترجعن بعدي كفارا (أو ضلالا) يضرب بعضكم رقاب بعض. ألا ليبلغ الشاهد الغائب. فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه). ثم قال (ألا هل بلغت؟). قال ابن حبيب في روايته (ورجب مضر). وفي رواية أبي بكر (فلا ترجعوا بعدي).

مسند أحمد (34/ 23 ط الرسالة)
: 20386 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي بكرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته فقال: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان ". ثم قال: " ألا أي يوم هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: " أليس يوم النحر؟ " قلنا: بلى. ثم قال: " أي شهر هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال: " أليس ذا الحجة؟ " قلنا: بلى. ثم قال: " أي بلد هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: " أليست البلدة؟ " قلنا: بلى. قال: " فإن دماءكم وأموالكم - قال: وأحسبه قال: وأعراضكم - عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم. ألا لا ترجعن بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض. ألا هل بلغت؟! ألا ليبلغ الشاهد الغائب منكم، فلعل من يبلغه يكون أوعى له من بعض من يسمعه ". قال محمد: وقد كان ذاك، قال: كان بعض من بلغه أوعى له من بعض من سمعه