الموسوعة الحديثية


- خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على ناقتِهِ الجدعاءِ فقالَ في خطبتِهِ يا أيُّها النَّاسُ كأنَّ الحقَّ فيها على غيرِنا وجبَ وكأنَّ الموتَ على غيرِنا كُتبَ وكأنَّ الَّذي يشيَّعُ منَ الأمواتِ سفْرٌ عمَّا قليلٍ إلينا راجِعونَ نبوِّئُهم أجداثَهم ونأكلُ تُراثَهم كأنَّا مخلَّدونَ بعدَهم نَسينا كلَّ واعظةٍ وأمِنَّا كلَّ جائِحةٍ طوبى لِمن شغلهُ عيبُهُ عن عيوبِ النَّاسِ وأنفقَ مالًا كسبَهُ في غيرِ معصيةٍ وخالَطَ أهلَ الفقهِ والحكمةِ وجانبَ أهلَ الذُّلِّ والمعصيةِ طوبى لمن ذلَّ في نفسِهِ وحسَّنَ خليقتَهُ وصلُحَتْ سريرتُهُ وعزلَ عنِ النَّاسِ شرَّهُ طوبى لمن عملَ بعلمٍ وأنفقَ الفضلَ من مالِهِ وأمسكَ الفضلَ من قولِهِ ووسعَتْهُ السُّنَّةُ لم يعْدُها إلى بدعةٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبان بن أبي عياش بين الأمر في الضعف ، وعامة ما أتى به مما قبل الرواة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/61
التخريج : أخرجه البزار (6237)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/306)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/384) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عقيدة - من أمر بمخالفتهم بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 348)
: ‌6237- حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني، حدثنا الوليد بن المهلب، حدثنا النضر بن محرز الأزدي ، عن محمد بن المنكدر، عن أنس قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء وليست بالجدعاء فقال: ياأيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأنما نشيع من الموتى سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنكم مخلدون بعدهم قد نسيتم كل واعظة وأمنتم كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه، عن عيوب الناس وتواضع لله في غير منقصة وأنفق من مال جمعه في غير معصية وخالط أهل الفقه وجانب أهل الشك والبدعة وصلحت علانيته وعزل الناس من شره. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ، عن أنس إلا من هذا الوجه ووجه آخر ضعيف رواه أبان بن أبي عياش، عن أنس.

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 306) النضر بن محرز بن بعيث: من أهل البثنية من الشام ، يروي عن محمد بن المنكدر ، روى عنه أهل الشام ، منكر الحديث جدا ، لا يجوز الاحتجاج به وهو الذي روى عن محمد بن المنكدر عن أنس بن مالك قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء ، فقال : " يا أيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب " فذكر حديثا طويلا . أخبرناه ابن ناجية بحران قال : حدثنا أحمد بن عبدالرحمن الكزبراني قال : حدثنا الوليد بن المهلب قال : النضر بن محرز ، إنما هو أبان عن أنس بن مالك .

الكامل في الضعفاء (1/ 384)
حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا محمد بن أبي السري حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على ناقته الجدعاء فقال في خطبته يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الموت على غيرنا كتب وكأن الذي يشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم وناكل تراثهم كانا مخلدون بعدهم نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق مالا كسبه في غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمعصية طوبى لمن ذل في نفسه وحسن خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلم وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة لم يعدها الى بدعة