الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا قال للنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما الإسلامُ؟ قال: إطعامُ الطَّعامِ، ولِينُ الكلامِ، قال: فما الإيمانُ؟ قال: السَّماحةُ والصَّبرُ، قال: فأيُّ الإسلامِ أفضَلُ؟ قال: من سَلِمَ المسلِمونَ مِن لِسانِه ويَدِه، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ المؤمِنينَ أكمَلُ إيمانًا؟ قال: أحسَنُهم خُلُقًا، قال: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ القَتلِ أشرَفُ؟ قال: مَن أُريقَ دَمُه، وعُقرَ جَوادُه ، قال: فأيُّ الجِهادِ أفضَلُ؟ قال: الذين جاهَدوا بأموالِهم وأنفُسِهم في سَبيلِ اللهِ، قال: فأيُّ الصَّدَقةِ أفضَلُ؟ قال: جُهْدُ المقِلِّ ، قال: فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ؟ قال: طولُ القُنوتِ ، قال: فأيُّ الهِجرةِ أفضَلُ؟ قال: مَن يَهجُرُ السُّوءَ
خلاصة حكم المحدث : هذا محفوظ عن عبيد بن عمير تارة يرسله وتارة يسنده
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب | المصدر : الحديث لابن عبدالوهاب الصفحة أو الرقم : 1/555
التخريج : أخرجه أحمد (17027) ، وابن بشران في ((أماليه)) (566) بنحوه ، والطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (ص370) ، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8015) مختصرا .
التصنيف الموضوعي: إسلام - أي الإسلام أفضل آداب الكلام - استحباب طيب الكلام أطعمة - إطعام الطعام جهاد - أي الجهاد أفضل صدقة - أي الصدقة أفضل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (28/ 251 ط الرسالة)
: 17027 - حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن عبسة، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: " أن يسلم قلبك لله عز وجل، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك "، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: " الإيمان "، قال: وما الإيمان؟ قال: " تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، والبعث بعد الموت "، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: " الهجرة "، قال: فما الهجرة؟ قال: " تهجر السوء "، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: " الجهاد "، قال: وما الجهاد؟ قال: " أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم "، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: " من عقر جواده وأهريق دمه "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة أو عمرة " .

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص247)
: 566 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ثنا محمد بن الجهم السمري، ثنا يعلى بن عبيد الطنافسي، ثنا الحجاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: من تبعك على هذا الأمر؟ فقال: حر وعبد قال: قلت: ما الإسلام؟ قال: طيب الكلام . قال: قلت: ما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة . قلت: أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده . قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: خلق حسن . قلت: أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت . قلت: فأي الهجرة أفضل، قال: هجرة ما يكره ربك . قلت: ‌فأي ‌الجهاد ‌أفضل؟ قال: من أهريق دمه وعقر جواده . قلت: أي الساعات أفضل؟ قال: جوف الليل الآخر، ثم الصلاة مكتوبة مشهودة حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس؛ فإنها تطلع في قرن الشيطان، وإن الكفار يصلون لها حتى يقوم الظل تمام الرمح، فإذا كان كذلك حتى تميل الشمس، فإذا مالت الشمس فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى تغرب الشمس، فإذا كان عند غروبها فأمسك عن الصلاة فإنها تغرب أو تغيب في قرني الشيطان، وإن الكفار يصلون لها

مكارم الأخلاق للطبراني (ص370)
: 155 - ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يعلى بن عبيد، عن الحجاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة السلمي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ما الإسلام؟ قال: ‌إطعام ‌الطعام، ولين الكلام ، قلت: فما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة

شعب الإيمان (6/ 242 ت زغلول)
: 8015 - أخبرنا أبو عبد الله بن عبد الله البيهقي أنا أحمد بن محمد بن الحسين البيهقي نا داود بن الحسين البيهقي نا حميد بن زنجويه نا يعلي بن عبيد نا الحجاج بن دينار عن محمد ابن ذكوان عن شهر بن حوشب عن عمرو بن عنبسة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ما الإسلام؟ قال: طيب الكلام وإطعام الطعام. قال: قلت: ما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة. قلت: أي ‌الإسلام ‌أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. قال: قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: الخلق الحسن.