الموسوعة الحديثية


- اعتَكَف رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العَشْرَ الأَوسَطَ من رَمضانَ، وهو يَلتَمِسُ ليلةَ القَدْرِ قبْلَ أنْ تُبانَ له، فلمَّا تَقضَّيْنَ، أَمَر ببُنيانِه فنُقِضَ، ثُم أُبينَتْ له أنَّها في العَشْرِ الأواخِرِ، فأَمَر بالبِناءِ فأُعيدَ، ثُم اعتَكَف العَشْرَ الأواخِرَ، ثُم خرَج على النَّاسِ، فقال: "يا أيُّها النَّاسُ، إنَّها أُبينَتْ لي ليلةُ القَدْرِ، فخرَجْتُ لأُخبِرَكم بها، فجاء رجُلانِ يَحيفانِ معهما الشَّيطانُ، فنُسِّيتُها، فالْتَمِسوها في التاسعةِ، والسابعةِ، والخامسةِ"، فقُلتُ: يا أبا سعيدٍ، إنَّكم أعلَمُ بالعَدَدِ منَّا، قال: "أنا أحقُّ بذاك منكم، فما التاسعةُ والسابعةُ والخامسةُ؟ قال: تَدَعُ التي تَدْعونَ إحدى وعِشرينَ، والتي تَليها التاسعةُ، وتَدَعُ التي تَدْعونَ ثلاثةً وعِشرينَ والتي تَليها السابعةُ، وتَدَعُ التي تَدْعونَ خمسةً وعِشرينَ والتي تَليها الخامسةُ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11076
التخريج : أخرجه مسلم (1167)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3405)، وأحمد (11076) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 825 )
215- (1167) وحدثني محمد بن عبد الأعلى. حدثنا المعتمر. حدثنا عمارة بن غزية الأنصاري. قال سمعت محمد بن إبراهيم يحدث عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌اعتكف ‌العشر ‌الأول من رمضان. ثم اعتكف العشر الأوسط. في قبة تركية على سدتها حصير. قال: فأخذ الحصير بيده فنحاها في ناحية القبة. ثم أطلع رأسه فكلم الناس. فدنوا منه. فقال ((إني اعتكفت العشر الأول. ألتمس هذه الليلة. ثم اعتكفت العشر الأوسط. ثم أتيت. فقيل لي: إنها في العشر الأواخر. فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف)) فاعتكف الناس معه. قال: ((وإني أريتها ليلة وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء)) فأصبح من ليلة إحدى وعشرين، وقد قام إلى الصبح. فمطرت السماء. فوكف المسجد. فأبصرت الطين والماء. فخرج حين فرغ من صلاة الصبح، وجبينه وروثة أنفه فيهما الطين والماء. وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر

[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 274)
3405- أنبأ عمرو بن زرارة قال أنبأ إسماعيل بن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه و سلم العشر الأوسط من رمضان وهو يلتمس ليلة القدر قبل أن له فلما انقضين أمر بالبناء فنقض ثم قال أنبئت أنها في العشر الأواخر فأمر بالبناء واعتكف العشر فخرج على الناس فقال أنبيت ليلة القدر فخرجت لأخبركم بها فجاء رجلان معهما الشيطان فنسيتها فالتمسوها في التاسعة وفي السابعة وفي الخامسة

[مسند أحمد] (17/ 132 ط الرسالة)
11076- حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، وهو يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له، فلما تقضين أمر ببنيانه فنقض، ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر فأمر بالبناء فأعيد، ثم اعتكف العشر الأواخر، ثم خرج على الناس فقال: (( يا أيها الناس، إنها أبينت لي ليلة القدر، فخرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يحيفان معهما الشيطان، فنسيتها، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة)) فقلت: يا أبا سعيد؛ إنكم أعلم بالعدد منا، قال: أنا أحق بذاك منكم، فما التاسعة والسابعة والخامسة؟ قال: تدع التي تدعون إحدى وعشرين والتي تليها التاسعة، وتدع التي تدعون ثلاثة وعشرين والتي تليها السابعة، وتدع التي تدعون خمسة وعشرين والتي تليها الخامسة