الموسوعة الحديثية


- إذا اجْتَمعَ أهلُ النَّارِ في النَّارِ، ومعهم مِن أهلِ القِبلةِ مَنْ شاءَ اللهُ قالوا: ما أَغْنى عنكم إسْلامُكم، وقد صِرْتُمْ معنا في النَّارِ؟ قالوا: كانت لنا ذُنوبٌ، فأَخَذْنا بها، فسَمِعَ اللهُ ما قالوا، قالَ: فأَمَرَ بمَنْ كان في النَّارِ مِن أهلِ القِبْلةِ فأُخْرِجوا. قالَ فقالَ الكُفَّارُ: يا ليتنا كنَّا مسلمينَ، فنُخْرَجُ كما أُخْرِجوا، قالَ: وقَرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1) رُبَّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ) [الحجر: 1، 2] مُثقَّلةً.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو موسى | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2995
التخريج : أخرجه البيهقي في ((البعث والنشور)) (79) بلفظه، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (844)، والطبري في ((التفسير)) (17/ 61) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة الحجر جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد إيمان - اليوم الآخر جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 265)
2954 - أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ علي بن الحسين بن علي بن الجنيد، ثنا أبو الشعثاء، ثنا خالد بن نافع الأشعري، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسىذ رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من أهل القبلة من شاء الله قالوا: ما أغنى عنكم إسلامكم، وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب، فأخذنا بها، فسمع الله ما قالوا، قال: فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا فيقول الكفار: يا ليتنا كنا مسلمين، فنخرج كما أخرجوا، قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [[الحجر: 2]] مثقلة هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

البعث والنشور للبيهقي (ص: 91)
79 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ علي بن الحسين بن الجنيد، ثنا أبو الشعثاء، ثنا خالد بن نافع الأشعري، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من أهل القبلة من شاء الله. قال: ما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها، فسمع الله بما قالوا: قال فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا. قال: فقال الكفار: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما أخرجوا. قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين } [[الحجر: 2]] مثقلة

السنة لابن أبي عاصم (2/ 405)
844 - ثنا أبو الشعثاء علي بن حسن بن سليمان، حدثنا خالد بن نافع، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من شاء الله من أهل القبلة، يقول الكفار: ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى. قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها، فيسمع ما قالوا، فأمر بمن كان من أهل القبلة فأخرجوا، فلما رأى ذلك أهل النار قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين، فنخرج كما خرجوا ". قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الر، تلك آيات الكتاب وقرآن مبين، ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [[الحجر: 2]] .

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (17/ 61)
كما حدثنا علي بن سعيد بن مسروق الكندي، قال: ثنا خالد بن نافع الأشعري، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: بلغنا أنه إذا كان يوم القيامة، واجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة، قال الكفار لمن في النار من أهل القبلة: ألستم مسلمين؟ قالوا: بلى، قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها، فسمع الله ما قالوا، فأمر بكل من كان من أهل القبلة في النار فأخرجوا، فقال من في النار من الكفار: يا ليتنا كنا مسلمين، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) .