الموسوعة الحديثية


- ثمَّ صَبَّ ذلِكَ الماءَ عليْهِ يصبُّهُ رجلٌ على رأسِهِ وظَهرِهِ من خلفِهِ ثمَّ ليُلقِ القدحَ وراءَهُ ففعلَ ذلِكَ فراحَ سَهلٌ معَ النَّاسِ ليسَ بِهِ بأسٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 3/58
التخريج : أخرجه أحمد (15980) واللفظ له تامًا، وابن أبي شيبة في ((مسنده)) (60)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1910) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق وضوء - الوضوء من العين

أصول الحديث:


مسند أحمد (25/ 355)
15980 - حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا أبو أويس، حدثنا الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة، اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض، حسن الجسم، والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب وهو يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة فلبط بسهل، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله، هل لك في سهل؟ والله ما يرفع رأسه، وما يفيق، قال: هل تتهمون فيه من أحد؟ قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا، فتغيظ عليه وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت؟ ثم قال له: اغتسل له فغسل وجهه، ويديه، ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره في قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه، وظهره من خلفه، يكفئ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس

مسند ابن أبي شيبة (1/ 65)
60 - عمر، نا ابن أبي شيبة، نا شبابة بن سوار، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، أن عامرا، مر به وهو يغتسل، فقال: لم أر كاليوم، ولا جلد مخبأة، قال: فلبط به، حتى ما يعقل لسيده الوجع، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فدعاه وتغيظ عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت؟ ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: اغسلوه . قال: فراح مع الركب. قال: وقال الزهري: إن هذا من العلم

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 455)
1910 - حدثنا يعقوب بن حميد، نا أيوب بن عبد الله بن عمرو بن بلال بن بلبل، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن ابن شهاب، أن أبا أمامة بن سهل بن حنيف حدثه عن سهل بن حنيف رضي الله عنه، أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالخرار دخل ماء يغتسل. وكان رجلا بضا دخل ماء يغتسل فمر به عامر بن ربيعة فقال: لم أر كاليوم حسن شيء ولا جلد مخبأة ومما أسند