الموسوعة الحديثية


- يجمعُ اللَّهُ الأُممَ يومَ القِيامَةِ، في صعيدٍ واحدٍ. قال : فيتجلَّى لهم ربُّنا ضاحِكًا، فيقولُ : أبشروا معاشِرَ المُسلِمينَ إنَّهُ ليسَ منكم أحدٌ، إلَّا جعلتُ مَكانَه في النَّارِ يَهوديًّا أو نصرانيًّا
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 578/2
التخريج : أخرجه أحمد (19654)، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (180) مطولاً، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/577) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الحشر قيامة - الكفار يكونون فداء للمسلمين قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (32/ 422)
19654- حدثنا حسن بن موسى، وعفان قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمارة، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد واحد يوم القيامة، فإذا بدا لله عز وجل أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون، فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار، ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول:)) من أنتم؟ (( فنقول: نحن المسلمون. فيقول:)) ما تنتظرون؟ (( فيقولون: ننتظر ربنا عز وجل. قال: فيقول:)) وهل تعرفونه إن رأيتموه؟ (( فيقولون: نعم. فيقول:)) كيف تعرفونه ولم تروه؟ (( فيقولون: نعم. إنه لا عدل له فيتجلى لنا ضاحكا. يقول:)) أبشروا أيها المسلمون فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا

الرد على الجهمية للدارمي (ص: 108)
180- حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد يعني ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمارة القرشي، أنه كان عند عمر بن عبد العزيز، فأتاه أبو بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، فقضى له حوائجه، فلما خرج رجع، فقال عمر: أذكر الشيخ؟ فقال له عمر: ما ردك؟ ألم تقض حوائجك؟ قال: بلى، ولكن ذكرت حديثا حدثناه أبو موسى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يجمع الله الأمم يوم القيامة في صعيد واحد، فإذا بدا له أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون، فيدرجونهم حتى يقحموهم النار، ثم يأتينا ربنا، ونحن في مكان رفيع، فيقول: من أنتم؟ فنقول: نحن المؤمنون. فيقول: ما تنتظرون؟ فنقول: ننتظر ربنا، فيقول: من أين تعلمون أنه ربكم؟ فيقولون: حدثنا الرسل، أو جاءتنا، أو ما أشبه معناه، فيقول: هل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون: نعم، فيقول: كيف تعرفونه ولم تروه؟ فيقولون: نعم، إنه لا عدل له، فيتجلى لنا ضاحكا، ثم يقول تبارك وتعالى: أبشروا معشر المسلمين، فإنه ليس منكم أحد إلا قد جعلت مكانه في النار يهوديا، أو نصرانيا)) فقال عمر لأبي بردة: والله لقد سمعت أبا موسى يحدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم

التوحيد لابن خزيمة (2/ 577)
وثنا محمد، قال: ثنا عفان بن مسلم، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا علي بن زيد، عن عمارة القرشي، قال: وفدنا إلى عمر بن عبد العزيز وفينا أبو بردة، فذكر قصة فيها بعض الطول وذكر أن أبا بردة قال: قال: حدثني أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يجمع الله الأمم يوم القيامة، في صعيد واحد)) فذكر حديثا في ذكر بعض أسباب يوم القيامة، قال: فيتجلى لهم ربنا ضاحكا، فيقول: أبشروا معاشر المسلمين إنه ليس منكم أحد، إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا