الموسوعة الحديثية


- لا يزالُ اللهُ تعالَى في عونِ العبدِ, ما كان العبدُ في عونِ أخيه ، واللهُ يحبُّ إغاثةَ اللَّهفانِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث ابن عون عن أبي هريرة مرفوعا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/49
التخريج : أخرجه مسلم (2699)، وأبو داود (4946)، والترمذي (1425)، وابن ماجه (225) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق إحسان - الحث على الأعمال الصالحة بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه بر وصلة - التعاون على البر والتقوى صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (3/ 42)
: حدثنا أبو بكر بن خلاد قال ثنا محمد بن يونس بن موسى قال ثنا أزهر ابن سعد قال حدثني ابن عون عن ابن سيرين عن أبي ‌هريرة رضي ‌الله تعالى عنه. قال قال رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال ‌الله تعالى ‌في ‌عون ‌العبد ما كان العبد في عون أخيه، والله ‌يحب ‌إغاثة ‌اللهفان. غريب من حديث ابن عون عن أبي ‌هريرة مرفوعا لم نكتبه إلا من حديث أزهر.

صحيح مسلم (4/ 2074 ت عبد الباقي)
: ‌‌11 - باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وعلى الذكر 38 - (2699) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمداني - واللفظ ليحيى - (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة. قال: قال رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس ‌الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر، يسر ‌الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلما، ستره ‌الله في الدنيا والآخرة. والله ‌في ‌عون ‌العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل ‌الله له به طريقا إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت ‌الله، يتلون كتاب ‌الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم ‌الله فيمن عنده. ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه".

سنن أبي داود (4/ 287 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4946 - حدثنا أبو بكر، وعثمان، ابنا أبي شيبة المعنى قالا: حدثنا أبو معاوية، قال: عثمان وجرير الرازي، ح وحدثنا واصل بن عبد الأعلى، حدثنا أسباط، عن الأعمش، عن أبي صالح، - وقال واصل: قال: حدثت عن أبي صالح ثم اتفقوا - عن أبي ‌هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا، نفس ‌الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر ‌الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر على مسلم ستر ‌الله عليه في الدنيا والآخرة، والله ‌في ‌عون ‌العبد ما كان العبد في عون أخيه قال أبو داود: لم يذكر عثمان عن أبي معاوية ومن يسر على معسر

[سنن الترمذي] (4/ 34)
: 1425 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس ‌الله عنه كربة من كرب الآخرة، ومن ستر على مسلم، ستره ‌الله في الدنيا والآخرة، والله ‌في ‌عون ‌العبد، ما كان العبد في عون أخيه وفي الباب عن عقبة بن عامر، وابن عمر: حديث أبي ‌هريرة هكذا روى غير واحد، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو رواية أبي عوانة وروى أسباط بن محمد، عن الأعمش قال: حدثت عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وكأن هذا أصح من الحديث الأول حدثنا بذلك عبيد بن أسباط بن محمد قال: حدثني أبي، عن الأعمش بهذا الحديث

سنن ابن ماجه (1/ 82 ت عبد الباقي)
: 225 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا، نفس ‌الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره ‌الله في الدنيا والآخرة، ومن يسر على معسر يسر ‌الله عليه في الدنيا والآخرة، والله ‌في ‌عون ‌العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل ‌الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت ‌الله، يتلون كتاب ‌الله، ويتدارسونه بينهم، إلا حفتهم الملائكة، ونزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم ‌الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه