الموسوعة الحديثية


- الشابُّ الذي حضَرَه الموتُ، فلَمْ يستطِعْ أنْ يقولَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكان عاقًّا لأمِّهِ؛ فدعاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ، فرَضِيَتْ عنه؛ فقال الشابُّ: لا إلهَ إلَّا اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده متروك وكذاب وله طرق أخرى
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 231
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/ 460)، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (241 )، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7508 )
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تلقين الميت الشهادة بر وصلة - عظم حق الأم بر وصلة - العقوق بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 460)
: حدثناه محمد بن أيوب، أخبرنا داود بن إبراهيم، قاضي قزوين، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا فائد العطار قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى، يقول: إن شابا ‌حضره ‌الموت فدعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قل لا إله إلا الله . فقال: لا أقدر أن أقولها، قال: ولم . قال: كهيئة القفل على قلبي إذا أردت أن أقولها عدل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: له والدان أو أحدهما؟ . قالوا: أم، فدعيت، فقال: ارض عن ابنك . فقالت: أنشدك يا رسول الله إني عن ابني راضية، فقال: قل لا إله إلا الله . فقال: لا إله إلا الله، فقال: الحمد لله الذي نجاه بي ولا يتابعه إلا من هو نحوه

مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص120)
: ‌241 - حدثنا إبراهيم بن الجنيد، ثنا فضيل بن عبد الوهاب، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن فائد العطار، قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول: إن رجلا حضرته الوفاة، فقيل له: قل لا إله إلا الله، فلم يستطع أن يقولها، وهو يتكلم، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: قلها ، فلم يقلها، وقال: قلبي يعقل ولا أستطيع. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم؟ ، قال: عقوقي لوالدتي. قال: وهي حية؟ قال: نعم. قال: فدعاها، وقال: ارضي عن ابنك . قالت: اللهم إني شهدت وأشهد رسولك أني قد رضيت عنه، فقالها

شعب الإيمان (10/ 290 ط الرشد)
: [7508] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب ثعلب ببغداد، حدثنا موسى بن سهل الوشاء، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا فائد بن عبد الرحمن، قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن ها هنا غلاما قد احتضر يقال له: قل لا إله إلا الله فلا يستطيع أن يقولها، قال: "أليس قد كان يقولها في حياته؟ " قالوا: بلى، قال: "فما منعه منها عند موته؟ "قال: فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه، حتى أتى الغلام، فقال: "يا غلام قل لا إله إلا الله" قال: لا أستطيع أن أقولها، قال: "ولم؟ " قال: لعقوق والدتي، قال: "أحية هي؟ " قال: نعم. قال: "أرسلوا إليها" فأرسلوا إليها فجاءته فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ابنك هو؟ " قالت: نعم. قال: "أرأيت لو أن نارا أججت فقيل لك إن لم تشفعي له قذفناه في هذه النار". قالت: إذا كنت أشفع له، قال: "فاشهدي الله وأشهدينا بأنك قد رضيت عنه " قالت: [اللهم إني أشهدك وأشهد رسولك أني] قد رضيت عن ابني، قال: "يا غلام قل لا إله إلا الله" فقال: لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله الذي أنقذه بي من النار". تفرد به فائد أبو الورقاء وليس بالقوي والله أعلم.