الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مر بًالسوق داخلا من بعض العالية والناس كنفتيه فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال أيكم يحب أن هذا له وساق الحديث
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 186
التخريج : أخرجه مسلم (2957)، وأحمد (14930)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (962) باختلاف يسير تامًا.
التصنيف الموضوعي: تجارة - الأسواق ودخولها رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - هوان الدنيا على الله آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 48)
186 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية، والناس كنفتيه، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: أيكم يحب أن هذا له وساق الحديث

صحيح مسلم (4/ 2272)
2 - (2957) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق، داخلا من بعض العالية، والناس كنفته، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حيا، كان عيبا فيه، لأنه أسك، فكيف وهو ميت؟ فقال: فوالله للدنيا أهون على الله، من هذا عليكم،

مسند أحمد (23/ 194)
14930 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا جعفر، عن أبيه، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى العالية، فمر بالسوق، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله، فرفعه، ثم قال: بكم تحبون أن هذا لكم؟ قالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به، قال: بكم تحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حيا لكان عيبا فيه أنه أسك، فكيف وهو ميت؟ قال: فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم

الأدب المفرد (ص: 334)
962 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني الدراوردي، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في السوق داخلا من بعض العالية والناس كنفيه، فمر بجدي أسك، فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: لا، قال ذلك لهم ثلاثا، فقالوا: لا والله، لو كان حيا لكان عيبا فيه أنه أسك - والأسك: الذي ليس له أذنان - فكيف وهو ميت؟ قال: فوالله، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم