الموسوعة الحديثية


- فتح اللهُ عزَّ وجلَّ بابًا للتوبةِ في المغربِ عرضُه سبعون عامًا لا يُغلقُ حتى تطلعَ الشمسُ من نحوِه
خلاصة حكم المحدث : لا يعرف سماع عبد الرحمن من زر
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير الصفحة أو الرقم : 4/305
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((التفسير)) (877)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (4/ 304)، والطبري (14216)، والطبراني (8/ 65) (7383) واللفظ لهم، والترمذي (3535) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها توبة - الحض على التوبة أشراط الساعة - إغلاق باب التوبة أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التاريخ الكبير للبخاري (4/ 304 ت المعلمي اليماني)
: حدثنا عبد الله ابن يزيد نا سعيد بن أبي أيوب قال حدثني عبد الرحمن بن مرزوق عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال المرادي: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: فتح الله عزوجل بابا للتوبة في المغرب عرضه سبعون عاما لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه، قال أبو عبد الله: لا يعرف سماع عبد الرحمن من زر

تفسير عبد الرزاق (2/ 72)
: نا عبد الرزاق 877 - عن معمر ، عن عاصم بن أبي النجود ، يحدث عن زر بن حبيش ، عن صفوان بن عسال المرادي ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة ، مسيرته سبعون عاما ‌لا ‌يغلق ‌حتى ‌تطلع ‌الشمس من نحوه

تفسير الطبري (12/ 255 ط التربية والتراث)
: 14216- حدثنا الحسن بن يحيى قالأخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر قال، سمعت عاصم بن أبي النجود، يحدث عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة مسيرة سبعين عاما، ‌لا ‌يغلق ‌حتى ‌تطلع ‌الشمس من نحوه

 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 65)
: 7383 - حدثنا محمد بن علي بن حبيب الطرائفي الرقي، ثنا أيوب بن محمد الوزان، ثنا عروة بن مروان العرقي، عن الربيع بن بدر، عن عاصم، عن زر، عن صفوان بن عسال، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا، فأنشأ يحدثنا: إن للتوبة بابا عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب، ‌لا ‌يغلق ‌حتى ‌تطلع ‌الشمس من مغربها ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرا} [الأنعام: 158]

سنن الترمذي (5/ 545)
: 3535 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، فقلت: إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا، قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم، فقلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم وقلنا له: ويحك اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا، فقال: والله لا أغضض. قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب يوم القيامة، فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه، أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما، قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا - يعني للتوبة - ‌لا ‌يغلق ‌حتى ‌تطلع ‌الشمس منه.: هذا حديث حسن صحيح