الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى عبدِ اللهِ فقال إني قرأتُ المُفصَّلَ في ركعةٍ فقال نثْرًا كنثرِ الدَّقَلِ وهذًّا كهذِّ الشِّعرِ لكن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يكن يفعلُ ما فعلتَ كان يَقرِنُ بين كلِّ سورتَينِ في كلِّ ركعةٍ سورتَينِ في كلِّ ركعةٍ النجمَ والرحمنَ في ركعةٍ عشرون سورةً في عشرِ ركعاتٍ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 195)
5043- حدثنا أبو النعمان، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: ((غدونا على عبد الله، فقال رجل: قرأت المفصل البارحة، فقال: هذا كهذ الشعر، إنا قد سمعنا القراءة، وإني لأحفظ القرناء التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم، ثماني عشرة سورة من المفصل، وسورتين من آل حم))

[صحيح مسلم] (1/ 564 )
((278- (822) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا مهدي بن ميمون. حدثنا واصل الأحدب عن أبي وائل. قال: غدونا على عبد الله بن مسعود يوما بعد ما صلينا الغداة. فسلمنا بالباب. فأذن لنا. قال فمكنا بالباب هنية. قال فخرجت الجارية فقالت: ألا تدخلون؟ فدخلنا. فإذا هو جالس يسبح. فقال: ما منعكم أن تدخلوا وقد أذن لكم؟ فقلنا: لا. إلا أنا ظننا أن بعض أهل البيت نائم. قال ظننتم بآل ابن ‌أم ‌عبد ‌غفلة؟ قال: ثم أقبل يسبح حتى ظن أن الشمس قد طلعت. فقال: يا جارية! انظري. هل طلعت؟ قال فنظرت فإذا هي لم تطلع. فأقبل يسبح. حتى إذا ظن أن الشمس قد طلعت قال: يا جارية! انظري. هل طلعت؟ فنظرت فإذا هي قد طلعت. فقال: الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا. (فقال مهدي وأحسبه قال) ولم يهلكنا بذنوبنا. قال فقال رجل من القوم: قرأت المفصل البارحة كله. قال فقال عبد الله: هذا كهذ الشعر؟ إنا لقد سمعنا القرائن. وإني لأحفظ القرائن التي كان يقرؤهن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثمانية عشر من المفصل. وسورتين من آل حم))