الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ قال كتَب أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ إلى عمرِو بنِ العاصِ سلامٌ عليكَ أمَّا بعدُ فقد جاءني كتابُكَ تذكُرُ ما جمَعَتِ الرُّومُ مِن الجُموعِ وإنَّ اللهَ لَمْ ينصُرْنا مع نَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكثرةِ عدَدٍ ولا بكثرةِ جنودٍ فقد كنَّا نغزو مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما معنا إلَّا فُرَيْساتٌ وإنْ نحنُ إلَّا نتعاقَبُ الإبِلَ وكنَّا يومَ أُحُدٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما معنا إلَّا فَرَسٌ واحدٌ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يركَبُه ولقد كان يُظهِرُنا ويُعينُنا على مَن خالَفنا واعلَمْ يا عمرُو أنَّ أطوَعَ النَّاسِ للهِ أشَدُّهم بُغْضًا للمعاصي فأطِعِ اللهَ ومُرْ أصحابَكَ بطاعتِه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي بكر متصلا إلا بهذا الإسناد تفرد به الواقدي
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/164
التخريج : لم نقف عليه إلا عند الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8284).
التصنيف الموضوعي: جهاد - العون بالمدد مغازي - غزوة أحد إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جهاد - أسباب النصر جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 164)
8284 - حدثنا موسى بن زكريا، نا سليمان بن داود الشاذكوني، نا محمد بن عمر الواقدي، نا هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: كتب أبو بكر الصديقإلى عمرو بن العاص: سلام عليك، أما بعد، فقد جاءني كتابك تذكر ما جمعت الروم من الجموع، وإن الله لم ينصرنا مع نبيه صلى الله عليه وسلم بكثرة عدد، ولا بكثرة جنود، فقد كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما معنا إلا فريسات، وإن نحن إلا نتعاقب الإبل، وكنا يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما معنا إلا فرس واحد، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركبه، ولقد كان يظهرنا، ويعيننا على من خالفنا، واعلم يا عمرو أن أطوع الناس لله أشدهم بغضا للمعاصي، فأطع الله، ومر أصحابك بطاعته