الموسوعة الحديثية


- لما نَزَلتْ {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} [التوبة: 108] قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا مَعشَرَ الأنصارِ، إنَّ اللهَ قد أثْنى عليكم في الطُّهورِ، فما طُهورُكم؟ قالوا: نتوضَّأُ للصَّلاةِ، ونَغتسِلُ من الجَنابَةِ، ونَستنجي بالماءِ، قال: هو ذاكم، فعَلَيكُموه.
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن
الراوي : أبو أيوب وجابر بن عبدالله وأنس بن مالك | المحدث : الكمال بن الهمام | المصدر : شرح فتح القدير الصفحة أو الرقم : 1/215
التخريج : أخرجه ابن ماجة (355)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (40)، والبيهقي في ((الشعب)) (2492) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستطابة والاستجمار والتطهر بالماء تفسير آيات - سورة التوبة صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار وضوء - فضل الوضوء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 127)
355 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا صدقة بن خالد قال: حدثنا عتبة بن أبي حكيم قال: حدثني طلحة بن نافع أبو سفيان، قال: حدثني أبو أيوب الأنصاري، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، أن هذه الآية نزلت {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} [[التوبة: 108]] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما طهوركم؟ قالوا: نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء. قال: فهو ذاك، فعليكموه

المنتقى لابن الجارود (ص: 22)
40 - أخبرنا عباس بن الوليد البيروتي، أن ابن شعيب، أخبره قال: أخبرني عتبة بن أبي حكيم الهمداني، عن طلحة بن نافع، أنه حدثه قال: ثني أبو أيوب، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك الأنصاريون رضي الله عنهم أن هذه الآية لما نزلت {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} [[التوبة: 108]] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهر فما طهوركم هذا؟ قالوا: يا رسول الله نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهل مع ذلك غيره؟ قالوا: لا غير أن أحدنا إذا خرج من الغائط أحب أن يستنجي بالماء قال: فهو ذلك فعليكموه

شعب الإيمان (4/ 264)
2492 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا هشام بن عمار السلمي، حدثنا صدقة بن خالد، عن عتبة بن أبي حكيم، حدثني طلحة بن نافع، حدثني أبو أيوب الأنصاري، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، إن هذه الآية لما نزلت: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} [[التوبة: 108]] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا، فما طهوركم هذا؟ "، فقالوا: يا رسول الله نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجى بالماء، قال: " هو كذا فعليكم به "