الموسوعة الحديثية


- قال أبو ذرٍّ: يا رسولَ اللهِ ذهَب أصحابُ الدُّثورِ بالأجرِ يُصلُّونَ كما نُصلِّي ويصومون كما نصومُ ولهم فضولُ أموالٍ يتصدَّقون بها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( يا أبا ذرٍّ ألَا أُعلِّمُك كلماتٍ تُدرِكُ بهنَّ مَن سبَقك ولا يلحَقُك مَن خلْفَك إلَّا مَن أخَذ بمثلِ عمَلِك ) ؟ قال: بلى رسولَ اللهِ قال: ( تُكبِّرُ اللهَ دبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ وتحمَدُه ثلاثًا وثلاثينَ وتُسبِّحُه ثلاثًا وثلاثينَ وتختِمُها بلا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2015
التخريج : أخرجه البخاري (843)، وأبو داود (1504)، والنسائي في ((الكبرى)) (9898) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى صلاة - أدعية دبر الصلوات أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (5/ 358)
2015 - أخبرنا ابن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي، حدثنا حسان بن عطية، حدثني محمد بن أبي عائشة، قال: حدثني أبو هريرة، قال: قال أبو ذر: يا رسول الله، ذهب أصحاب الدثور بالأجر، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك، ولا يلحقك من خلفك، إلا من أخذ بمثل عملك؟ قال: بلى رسول الله، قال: تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتسبحه ثلاثا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.

صحيح البخاري (1/ 168)
843 - حدثنا محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا معتمر، عن عبيد الله، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا، والنعيم المقيم يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال يحجون بها، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون، قال: ألا أحدثكم إن أخذتم أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين، فاختلفنا بيننا، فقال بعضنا: نسبح ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فرجعت إليه، فقال: تقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين

سنن أبي داود (2/ 81)
1504 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية، قال: حدثني محمد بن أبي عائشة، قال: حدثني أبو هريرة، قال: قال أبو ذر: يا رسول الله، ذهب أصحاب الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، وليس لنا مال نتصدق به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك، ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك؟ قال: بلى، يا رسول الله قال: تكبر الله عز وجل دبر كل صلاة، ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتسبحه ثلاثا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر

السنن الكبرى للنسائي (9/ 63)
9898 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر قال: سمعت عبيد الله، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى، والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يحجون منها ويعتمرون، ويجاهدون ويتصدقون؟ قال: ألا أخبركم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم، ولم يدركم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه، إلا أحدا عمل مثل أعمالكم؟ تسبحون، وتحمدون، وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين خالفه عبد العزيز بن رفيع، رواه عن أبي صالح، عن أبي الدرداء، رواه عنه جرير