الموسوعة الحديثية


- رحمَ اللهُ مَن سَمع مَقالَتي حتَّى يُبلِّغَها غَيرَه، ثلاثٌ لا يُغَلُّ عليهِنَّ قَلبُ امرِئٍ مُسلِمٍ : إخلاصُ العَملِ للهِ، والنُّصحُ لأئمَّةِ المسلِمينَ، واللُّزومُ لجماعتِهِم، فإنَّ دعاءَهم يُحيطُ مَن وراءهم إنَّه مَن تكنِ الدُّنيا نيَّتُهُ يَجعلِ اللهُ فَقرَه بينَ عينيْهِ، ويُشتِّتْ عليهِ ضَيعتَه، ولا يأْتيهِ منها إلَّا ما كُتبَ لهُ ومن تكنِ الآخرةُ نيَّتُه يجعلِ اللهُ غناه في قَلبِه، ويكفِيهِ ضَيعتَه، وتأْتيهِ الدُّنيا وهيَ راغِمةٌ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3254
التخريج : أخرجه أبو داود (3660) باختلاف يسير دون قوله: "ثلاث لا يغل ..."، وابن ماجه (230، 4105) مفرقاً باختلاف يسير، وأحمد (21590) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الزهد في الدنيا علم - سماع الحديث وتبليغه إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 322 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌3660 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثني عمر بن سليمان، من ولد عمر بن الخطاب، عن عبد الرحمن بن أبان، عن أبيه، عن زيد بن ثابت، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نضر الله امرأ سمع منا حديثا، فحفظه حتى يبلغه، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه

سنن ابن ماجه (1/ 84 ت عبد الباقي)
: ‌230 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا ليث بن أبي سليم، عن يحيى بن عباد أبي هبيرة الأنصاري، عن أبيه، عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، زاد فيه علي بن محمد، " ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم "

سنن ابن ماجه (2/ 1375 ت عبد الباقي)
: ‌4105 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عمر بن سليمان، قال: سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان، يحدث عن أبيه، قال: خرج زيد بن ثابت من عند مروان بنصف النهار، قلت: ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشيء يسأل عنه، فسألته، فقال: سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة

مسند أحمد (35/ 467 ط الرسالة)
: ‌21590 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا شعبة، حدثنا عمر بن سليمان، من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، أن زيد بن ثابت خرج من عند مروان نحوا من نصف النهار، فقلنا: ما بعث إليه الساعة إلا لشيء سأله عنه. فقمت إليه فسألته، فقال: أجل، سألنا عن أشياء سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " نضر الله امرأ سمع منا حديثا، فحفظه حتى يبلغه غيره، فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم أبدا: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم ".وقال: " من كان همه الآخرة، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا، فرق الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ". وسألنا عن الصلاة الوسطى، وهي الظهر