الموسوعة الحديثية


- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقِيَ الحارثَ يوما فقال : كيفَ أصبَحْتَ يا حارثُ ؟ قال : أصبحتُ مُؤْمنا حقا … وفي آخرهِ قال : يا حارث عرفْتَ فالزمْ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يوسف بن عطية الصفار وهو ضعيف جدا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/290
التخريج : أخرجه البزار (6948)، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (362)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10106) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - خصال الإيمان إيمان - علامة الإيمان رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل مناقب وفضائل - حارثة بن النعمان

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (13/ 333)
6948- وحدثنا أحمد بن محمد الليثي، حدثنا يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي رجلا , يقال له حارثة في بعض سكك المدينة , فقال: كيف أصبحت ياحارثة؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا , قال: إن لكل إيمان حقيقة , فما حقيقة إيمانك؟ قال: عزفت نفسي عن الدنيا , فأظمأت وأسهرت ليلي , وكأني بعرش ربي باديا , وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون , وأهل النار في النار يعذبون , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبت فالزم , مؤمن نور الله قلبه.

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 359)
362 - حدثنا محمد بن مقاتل المروزي، ثنا يوسف بن عطية، ثنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إذ استقبله شاب من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصبحت يا حارث؟ قال: أصبحت مؤمنا بالله حقا، قال: انظر ما تقول، إن لكل قول حقيقة، فما حقيقة قولك؟ قال: يا رسول الله، عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني بعرش ربي بارزا، أو كأني أنظر إلى أهل الجنة كيف يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار كيف يتعاوون فيها، قال: أبصرت فالزم، عبد نور الله الإيمان في قلبه فقال: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم له بالشهادة، فنودي يوما في الخيل فكان أول فارس ركب، وأول فارس استشهد، فبلغ أمه فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أخبرني عن ابني، إن يك في الجنة لم أبك ولم أحزن، وإن يك غير ذلك بكيته ما عشت في الدنيا، قال: يا أم حارث، إنها ليست بجنة واحدة ولكنها جنة في جنان، فالحارث في الفردوس الأعلى فرجعت وهي تضحك وتقول: بخ بخ لك يا حارث "

شعب الإيمان (13/ 158)
10106 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل الماسرجسي، ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا الحسن بن عبد الصمد القهندري، ثنا أبو الصلت الهروي، أنا يوسف بن عطية، ثنا ثابت، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فاستقبله شاب من الأنصار يقال له: حارثة بن النعمان، فقال له: " كيف أصبحت يا حارثة؟ " قال: أصبحت مؤمنا حقا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انظر ما تقول، فإن لكل حق حقيقة إيمانك؟ " قال: فقال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا، وكأني أنظر إلى أهل الجنة كيف يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار كيف يتعادون فيها، فقال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أبصرت فالزم، مرتين، عبد نور الله الإيمان في قلبه " قال: فنودي يوما في الخيل: يا خيل الله اركبي، فكان أول فارس ركب، وأول فارس استشهد، فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أخبرني عن ابني حارثة، أين هو؟ إن يكن في الجنة لم أبك ولم أحزن، وإن يكن في النار بكيت ما عشت في الدنيا، قال: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أم حارثة، إنها ليست بجنة ولكنها جنان، وحارثة في الفردوس الأعلى "، قال: فانصرفت وهي تضحك وتقول: بخ بخ لك يا حارثة. كذا قال حارثة بن النعمان