الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ عائشةَ، فقُلْتُ: يا أُمَّ المُؤمِنينَ، أخْبِريني بخُلُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالت: كان خُلُقُه القُرآنَ، أمَا تَقرَأُ القُرآنَ، قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]، قُلْتُ: فإنِّي أُريدُ أنْ أتبَتَّلَ، قالت: لا تَفعَلْ، أمَا تَقرَأُ: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]؟ فقد تزوَّجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقد وُلِدَ له.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24601
التخريج : أخرجه أحمد (24601) واللفظ له، وأبو يعلى (4862) مطولاً، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4435) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب نكاح - الحث على التزويج نكاح - النهي عن التبتل علم - السؤال للانتفاع وإن كثر علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 148)
24601- حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا مبارك، عن الحسن، عن سعد بن هشام بن عامر، قال: أتيت عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين، أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: (( كان خلقه القرآن، أما تقرأ القرآن، قول الله عز وجل: {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم: 4])) قلت: فإني أريد أن أتبتل، قالت: (( لا تفعل، أما تقرأ: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة} [الأحزاب: 21] حسنة؟ فقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ولد له))

مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 275)
4862- حدثنا هدبة، حدثنا مبارك بن فضالة، حدثنا الحسن، عن سعد بن هشام بن عامر قال: كنت رجلا أتتبع السلطان، فأخذني أبي فحبسني- قال مبارك: ولا أعلمه إلا قال: وقيدني- فقال لي: والله لا تخرج حتى تستظهر كتاب الله، فاستظهرت كتاب الله فنفعني الله به، فذهبت عني الدنيا وجعلت أكره أن أتزوج وأصنع، فدخلت على عائشة فقلت: سعد بن هشام بن عامر فقالت: ((رحم الله عامرا أصيب يوم أحد شهيدا)). قال: (( فقلت: يا أم المؤمنين إني أريد أن أتبتل فجئت أسألك عن ذلك. فقالت:)) يا هشام لا تبتل؛ فإن الله قال: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21]، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج وولد له ((. قال: قلت: يا أم المؤمنين حدثيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت:)) يا بني أما تقرأ القرآن؟ قال الله: {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم: 4] خلق محمد القرآن ((. قال: قلت: يا أم المؤمنين، حدثيني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت:)) يا بني ومن يطيق صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى صلى ركعتين، ثم هجع هجعة، ثم يقوم فيصلي ركعتين وركعتين وركعتين وركعتين وركعتين وركعة. أو قالت: فيصلي ركعتين وركعتين وركعتين وركعتين وركعة صلاة بعد العشاء تسع ركعات وإحدى عشرة، فلما بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكثر لحمه صلى ركعتين وركعتين وركعة، وصلى ركعتين وهو جالس

شرح مشكل الآثار (11/ 265)
4435- وحدثنا الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن سعد بن هشام، قال: أتيت عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين، أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: (( كان خلقه القرآن، أما تقرأ قول الله عز وجل: {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم: 4]؟)) قلت: فإني أريد أن أتبتل، قالت: (( فلا تفعل، أما تقرأ: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21]؟ قد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وولد له))