الموسوعة الحديثية


- أنه صعِدَ المنبرَ يومَ الجمعةِ فقال عند خطبتِه إنما المالُ مالُنا والفَيءُ فَيْئُنا فمن شِئْنا أعْطَيناه ومن شِئْنا منَعْناه فلم يُجِبْه أحَدٌ فلما كان في الجمعةِ الثانيةِ قال مثلَ ذلك فلم يُجِبْه أحَدٌ فلما كان في الجمعةِ الثالثةِ قال مثلَ مَقالتِه فقام إليه رجلٌ ممن حضَر المسجدَ فقال كلا إنما المالُ مالُنا والفَيءُ فَيْئُنا فمن حال بيننا وبينه حاكَمْناه إلى اللهِ بأسيافِنا فنزل معاويةُ فأرسل إلى الرجلِ فأدخلَه فقال القومُ هلك الرجلُ ثم دخل الناسُ فوجدوا الرجلُ معه على السَّريرِ فقال معاويةُ للناسِ إنَّ هذا أحياني أحياه اللهُ سمعتُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول سيكون بعدي أمراءُ يقولون ولا يُرَدُّ عليهم يتقاحَمونَ في النَّارِ كما تتقاحَمُ القِرَدَةُ وإني تكلمتُ أولَ جمعةٍ فلم يَرُدَّ عليَّ أحَدٌ فخشيتُ أن أكون منهم ثم تكلمتُ في الجمعةِ الثانيةِ فلم يَرُدَّ عليَّ أحَدٌ فقلتُ في نفسي إني من القومِ ثم تكلَّمتُ في الجمعةِ الثالثَةِ فقام هذا الرجلُ فردَّ عليَّ فأحياني أحياه اللهُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/239
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (19/ 393) (925) واللفظ له، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (2198)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (59/ 168) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم جمعة - الخطبة على المنبر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (19/ 393)
925 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا سويد بن سعيد، ثنا ضمام بن إسماعيل، قال: سمعت أبا قبيل، يأثر عن معاوية بن أبي سفيان، أنه صعد المنبر يوم الجمعة فقال عند خطبته: إنما المال مالنا، والفيء فيئنا، فمن شاء أعطيناه ومن شئنا منعناه، فلم يجبه أحد، فلما كان الجمعة الثانية قال مثل ذلك، فلم يجبه أحد، فلما كان الجمعة الثالثة قال مثل مقالته، فقام إليه رجل ممن حضر المسجد، فقال: كلا، إنما المال مالنا والفيء فيئنا، فمن حال بيننا وبينه حاكمناه إلى الله بأسيافنا، فنزل معاوية فأرسل إلى الرجل فأدخله فقال القوم: هلك الرجل، ثم دخل الناس فوجدوا الرجل معه على السرير، فقال معاوية للناس: إن هذا الرجل أحياني أحياه الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون أئمة من بعدي يقولون ولا يرد عليهم، يتقاحمون في النار كما تتقاحم القردة ، وإني تكلمت أول جمعة فلم يرد علي أحد، فخشيت أن أكون منهم، ثم تكلمت في الجمعة الثانية فلم يرد علي أحد، فقلت في نفسي: إني من القوم، ثم تكلمت في الجمعة الثالثة فقام هذا الرجل فرد علي فأحياني أحياه الله

معجم الصحابة للبغوي (5/ 373)
2198 - أخبرنا عبد الله قال: حدثني سويد بن سعيد قال: حدثنا ضمام بن إسماعيل قال: سمعت أبا قبيل يخبر عن معاوية بن أبي سفيان وصعد المنبر يوم الجمعة فقال يا أيها الناس إنما المال مالنا والفيء فيئنا فمن شئنا أعطينا ومن شئنا منعناه فلم يجبه أحد فلما كانت الجمعة الثانية قال مثل ذلك فلم يجبه أحد فلما كانت الجمعة الثالثة قال مثل مقالته فقام إليه رجل ممن حضر المسجد فقال كلا انما المال مالنا والفئ فيئنا فمن حال بيننا وبينه حاكمناه إلى الله تعالى بأسيافنا فنزل معاوية فأرسل إلى الرجل فأدخله فقال القوم هلك الرجل ثم فتح معاوية الأبواب فدخل الناس عليه فوجدوا الرجل معه على السرير فقال للناس إن هذا أحياني أحياه الله , سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون بعدي امراء يقولون فولا يرد عليهم يتقاحمون في النار كما تتقاحم القردة وإني تكلمت أول جمعة فلم يرد علي أحد فخشيت أن أكون منهم، ثم تكلمت الجمعة الثانية، فلم يرد علي أحد، فقلت في نفسي إني من القوم ثم تكلمت في الجمعة الثالثة فقام هذا الرجل فرد علي فأحياني أحياه الله فرجوت أن يخرجني الله منهم فأعطاه وأجازه.

تاريخ دمشق لابن عساكر (59/ 168)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا أبو عمرو عبد الرحمن بن محمد الفارسي أنا أبو أحمد بن عدي نا بهلول بن إسحاق نا سويد نا ضمام بن إسماعيل المعافري ختن أبي قبيل على ابنته بالإسكندرية قال سمعت أبا قبيل حيي بن هانئ يخبر عن معاوية بن أبي سفيان وصعد المنبر يوم الجمعة فقال عند خطبته أيها الناس إن المال مالنا والفئ فيئنا من شئنا أعطيناه ومن شئنا منعناه فلم يجبه أحد فلما كانت الجمعة الثانية قال مثل ذلك فلم يجبه أحد فلما كانت الجمعة الثالثة قال مثل مقالته فقام إليه رجل ممن حضر المسجد فقال يا معاوية كلا إنما المال مالنا والفئ فيئنا من حال بيننا وبينه حاكمناه إلى الله بأسيافنا فنزل معاوية فأرسل إلى الرجل فأدخل عليه فقال القوم هلك الرجل ففتح معاوية الأبواب فدخل الناس عليه فوجدوا الرجل معه على السرير فقال معاوية للناس إن هذا أحياني أحياه الله سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول سيكون أئمة من بعدي يقولون فلا يرد عليهم قولهم يتقاحمون في النار كما تقاحم القردة وإني تكلمت أول جمعة فلم يرد علي أحد فخشيت أن أكون منهم ثم تكلمت الثانية فلم يرد علي أحد فقلت في نفسي إني من القوم فتكلمت الجمعة الثالثة فقام هذا الرجل فرد علي فأحياني أحياه الله فرجوت أن يخرجني الله منهم فأعطاه وأجازه