الموسوعة الحديثية


- [عن] نَضلةَ بنِ طَريفٍ أنَّ رَجُلًا منهم يُقالُ له الأعْشى، واسمُهُ عَبدُ اللهِ بنُ الأعوَرِ، كانت عِندَه امرأةٌ يُقالُ لها مُعاذةُ، خرَجَ في رَجَبٍ يَميرُ أهلَه مِن هَجَرٍ، فهَرَبتِ امرَأتُه بَعدَه ناشِزًا عليه، فعاذَتْ برَجُلٍ منهم يُقالُ له مُطَرِّفُ بنُ بُهصُلِ بنِ كَعبِ بنِ قَمَيشَعِ بنِ دُلَفَ بنِ أهْصَمَ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ الحِرْمازِ، فجَعَلَها خَلفَ ظَهرِه، فلمَّا قَدِمَ ولم يَجِدْها في بَيتِه، وأُخبِرَ أنَّها نَشَزَتْ عليه، وأنَّها عاذَتْ بمُطَرِّفِ بنِ بُهصُلٍ، فأتاه، فقال: يا ابنَ عَمِّ، أعِندَكَ امرأتي مُعاذةُ؟ فادْفَعْها إليَّ. قال: ليست عِندي، ولو كانت عِندي لم أدفَعْها إليكَ. قال: وكانَ مُطَرِّفُ أعَزَّ منه، فخرَجَ حتى أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعاذَ به، وأنشَأ يَقولُ:
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : ذروة بن نضلة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 11/104
التخريج : أخرجه ابن الأثير في ((أسد الغابة)) (6/ 266)، وابن سعد في ((طبقاته)) (9/ 51) وابن كثير في ((البداية و النهاية)) جميعهم بنحوه .
التصنيف الموضوعي: نكاح - النشوز نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - عشرة النساء شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 481 ط الرسالة)
: 6886 - حدثنا عبد الله [بن أحمد] : حدثني العباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا أبو سلمة عبيد بن عبد الرحمن الحنفي، حدثني الجنيد بن أمين بن ذروة بن ‌نضلة ‌بن ‌طريف بن بهصل الحرمازي، حدثني أبي أمين بن ذروة، عن أبيه ذروة بن نضلة، عن أبيه ‌نضلة ‌بن ‌طريف: أن رجلا منهم، يقال له: الأعشى، واسمه: عبد الله بن الأعور، كانت عنده امرأة يقال لها: معاذة، خرج في رجب يمير أهله من هجر، فهربت امرأته بعده، ناشزا عليه، فعاذت برجل منهم، يقال له: مطرف بن بهصل بن كعب بن قميشع بن دلف بن أهصم بن عبد الله بن الحرماز، فجعلها خلف ظهره، فلما قدم ولم يجدها هذا معاذة، فادفعها إليه "، فأتاه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقرئ عليه، فقال لها: يا معاذة، هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فيك، فأنا دافعك إليه، قالت: خذ لي عليه العهد والميثاق وذمة نبيه: لا يعاقبني فيما صنعت، فأخذ لها ذاك عليه، ودفعها مطرف إليه، فأنشأ يقول: لعمرك ما حبي معاذة بالذي … يغيره الواشي ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزالها … غواة الرجال، إذ يناجونها بعدي

أسد الغابة في معرفة الصحابة (6/ 266)
: أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو غالب الكوشيديّ ومحمد بن أبي القاسم النقرانى وأبو شكر أحمد بن علي الحبال - قالوا: أخبرنا أبو بكر [محمد] بن عبد اللَّه بن أحمد، حدثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، حدثني العباس بن عبد العظيم العنبرىّ، حدثنا أبو سلمة عبيد بن عبد الرحمن الحنفي، حدّثنا الجنيد بن أمين بن ذروة ابن فضلة بن طريف بن بهصل الحرمازىّ حدثنا أمين، عن أبيه ذروة ، عن أبيه نضلة. أن رجلا منهم يقال له الأعشى - واسمه عبد اللَّه بن الأعور - وكانت عنده امرأة من قومه ‌يقال ‌لها ‌معاذة - خرج في رجب يمير أهله من هجر، فهربت امرأته بعده ناشزا، فعاذت برجل منهم، فأتى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأنشأ يقول: يا سيّد النّاس وديّان العرب … أشكو إليك ذربة من الذّرب كالذئبة الغبساء في ظلّ السّرب … أخلفت العهد وألطّت بالذّنب

الطبقات الكبير (9/ 51 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أنس قال: أخبرنا أبو حفص الصيرفي عمرو ابن علي قال: حدثنى عبيد بن عبد الرحمن بن عبيد الحنفي قال: حدثنى الجنيد ابن أمين بن ذروة بن نضلة بن طريف بن بهصل الحرمازي، عن أبيه، عن جده نضلة أن رجلا منهم يقال له الأعشى واسمه عبد الله بن الأعور كانت عنده امرأة منهم يقال لها معاذة، فخرج في رجب يمير أهله من هجر فهربت امرأته بعده ناشزا عليه، فعاذت برجل منهم يقال له مطرف بن بهصل فجعلها خلف ظهره، فلما قدم لم يجدها في بيته وأخبر أنها نشزت عليه وأنها عاذت بمطرف بن بهصل، فأتاه فقال: يا بن عم عندك امرأتى معاذة فادفعها إلي، قال: ليست عندى، ولو كانت عندى لم أدفعها إليك، قال: وكان مطرف أعز منه فخرج حتى أتى النبي، صلى الله عليه وسلم، فعاذ به وأنشأ يقول: يا سيد الناس وديان العرب … إليك أشكو ذربة من الذرب كالذئبة الغبساء في طل السرب … خرجت أبغيها الطعام في رجب فخلفتنى بنزاع وهرب … أخلفت العهد ولطت الذنب تود أنى بين غيض مؤتشب … وهن شر غالب لمن غلب فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: وهن شر غالب، فشكا إليه امرأته وما صنعت به وأنها عند رجل يقال له مطرف بن بهصل فكتب إليه النبي، صلى الله عليه وسلم، كتابا: انظر امرأة هذا معاذة فادفعها إليه، فأتاه كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، فقرئ عليه، فقال لها: يا معاذة هذا كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، فيك وأنا دافعك إليه، قالت: فخذ لى عليه العهد والميثاق وذمة نبيه لا يعاقبنى فيما صنعت، فأخذ لها ذلك عليه ودفعها إليه مطرف فأنشأ يقول: لعمرك ما حبى معاذة بالذى … يغيره الواشى ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزالها … غواة الرجال إذ ينادونها بعدى ابن علي قال: حدثنى عبيد بن عبد الرحمن بن عبيد الحنفي قال: حدثنى الجنيد ابن أمين بن ذروة بن نضلة بن طريف بن بهصل الحرمازي، عن أبيه، عن جده نضلة أن رجلا منهم يقال له الأعشى واسمه عبد الله بن الأعور كانت عنده امرأة منهم يقال لها معاذة، فخرج في رجب يمير أهله من هجر فهربت امرأته بعده ناشزا عليه، فعاذت برجل منهم يقال له مطرف بن بهصل فجعلها خلف ظهره، فلما قدم لم يجدها في بيته وأخبر أنها نشزت عليه وأنها عاذت بمطرف بن بهصل، فأتاه فقال: يا بن عم عندك امرأتى معاذة فادفعها إلي، قال: ليست عندى، ولو كانت عندى لم أدفعها إليك، قال: وكان مطرف أعز منه فخرج حتى أتى النبي، صلى الله عليه وسلم، فعاذ به وأنشأ يقول: يا سيد الناس وديان العرب … إليك أشكو ذربة من الذرب كالذئبة الغبساء في طل السرب … خرجت أبغيها الطعام في رجب فخلفتنى بنزاع وهرب … أخلفت العهد ولطت الذنب تود أنى بين غيض مؤتشب … وهن شر غالب لمن غلب فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: وهن شر غالب، فشكا إليه امرأته وما صنعت به وأنها عند رجل يقال له مطرف بن بهصل فكتب إليه النبي، صلى الله عليه وسلم، كتابا: انظر امرأة هذا معاذة فادفعها إليه، فأتاه كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، فقرئ عليه، فقال لها: يا معاذة هذا كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، فيك وأنا دافعك إليه، قالت: فخذ لى عليه العهد والميثاق وذمة نبيه لا يعاقبنى فيما صنعت، فأخذ لها ذلك عليه ودفعها إليه مطرف فأنشأ يقول: لعمرك ما حبى معاذة بالذى … يغيره الواشى ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزالها … غواة الرجال إذ ينادونها بعدى ابن علي قال: حدثنى عبيد بن عبد الرحمن بن عبيد الحنفي قال: حدثنى الجنيد ابن أمين بن ذروة بن نضلة بن طريف بن بهصل الحرمازي، عن أبيه، عن جده نضلة أن رجلا منهم يقال له الأعشى واسمه عبد الله بن الأعور كانت عنده امرأة منهم يقال لها معاذة، فخرج في رجب يمير أهله من هجر فهربت امرأته بعده ناشزا عليه، فعاذت برجل منهم يقال له مطرف بن بهصل فجعلها خلف ظهره، فلما قدم لم يجدها في بيته وأخبر أنها نشزت عليه وأنها عاذت بمطرف بن بهصل، فأتاه فقال: يا بن عم عندك امرأتى معاذة فادفعها إلي، قال: ليست عندى، ولو كانت عندى لم أدفعها إليك، قال: وكان مطرف أعز منه فخرج حتى أتى النبي، صلى الله عليه وسلم، فعاذ به وأنشأ يقول: يا سيد الناس وديان العرب … إليك أشكو ذربة من الذرب كالذئبة الغبساء في طل السرب … خرجت أبغيها الطعام في رجب فخلفتنى بنزاع وهرب … أخلفت العهد ولطت الذنب تود أنى بين غيض مؤتشب … وهن شر غالب لمن غلب فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: وهن شر غالب، فشكا إليه امرأته وما صنعت به وأنها عند رجل يقال له مطرف بن بهصل فكتب إليه النبي، صلى الله عليه وسلم، كتابا: انظر امرأة هذا معاذة فادفعها إليه، فأتاه كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، فقرئ عليه، فقال لها: يا معاذة هذا كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، فيك وأنا دافعك إليه، قالت: فخذ لى عليه العهد والميثاق وذمة نبيه لا يعاقبنى فيما صنعت، فأخذ لها ذلك عليه ودفعها إليه مطرف فأنشأ يقول: لعمرك ما حبى معاذة بالذى … يغيره الواشى ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزالها … غواة الرجال إذ ينادونها بعدى

البداية والنهاية (7/ 314)
: قال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثني العباس بن عبد العظيم العنبري، ثنا أبو سلمة عبيد بن عبد الرحمن الحنفي قال: حدثني الجنيد بن أمين بن ذروة بن نضلة بن طريف بن بهصل الحرمازي، حدثني أبي أمين، عن أبيه ذروة عن أبيه نضلة أن رجلا منهم يقال له: الأعشى. واسمه عبد الله بن الأعور كانت عنده امرأة يقال لها: معاذة. خرج في رجب يمير أهله من هجر، فهربت امرأته بعده ناشزا عليه، فعاذت برجل منهم يقال له: مطرف بن نهشل بن كعب بن قميثع بن ذلف بن أهضم بن عبد الله بن الحرماز، فجعلها خلف ظهره، فلما قدم لم يجدها في بيته، وأخبر أنها نشزت عليه، وأنها عاذت بمطرف بن نهشل فأتاه فقال: يا ابن عم، أعندك امرأتي معاذة؟ فادفعها إلي. قال: ليست عندي، ولو كانت عندي لم أدفعها إليك. قال: وكان مطرف أعز منه. قال: فخرج الأعشى حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فعاذ به وأنشأ يقول: يا سيد الناس وديان العرب … إليك أشكو ذربة من الذرب كالذئبة الغبساء في ظل السرب … خرجت أبغيها الطعام في رجب فخلفتني بنزاع وهرب … أخلفت الوعد ولطت بالذنب وقذفتني بين عصر مؤتشب … وهن شر غالب لمن غلب فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: " وهن شر غالب لمن غلب ". فشكى إليه امرأته وما صنعت به، وأنها عند رجل منهم يقال له: مطرف بن نهشل، فكتب له النبي صلى الله عليه وسلم إلى مطرف: انظر امرأة هذا، معاذة، فادفعها إليه ". فأتاه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فقرئ عليه، فقال لها: يا معاذة، هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، فيك، فأنا دافعك إليه. فقالت: خذ لي عليه العهد والميثاق وذمة نبيه أن لا يعاقبني فيما صنعت. فأخذ لها ذلك عليه، ودفعها مطرف إليه، فأنشأ يقول: لعمرك ما حبي معاذة بالذي … يغيره الواشي ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزالها … غواة الرجال إذ يناجونها بعدي