الموسوعة الحديثية


- ما رأيتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قطُّ مُسْتَجْمِعًا ضاحكًا، حتى أرى منه لَهَوَاتِه ؛ إنما كان يَتَبَسَّمُ !وكان إذا رأى غَيْمًا أو رِيحًا عُرِفَ ذلك في وجههِ! فقلتُ: يا رسولَ اللهِ،الناسُ إذا رأوْا الغَيْمَ فرحوا رجاءَ أن يكونَ فيه المطرُ، وأَراك إذا رأيتَه عُرِفَتْ في وجهِك الكراهيةُ! فقال: يا عائشةُ، ما يُؤْمِنُني أن يكونَ فيه عذابٌ ؟ قد عُذِّبَ قومٌ بالريحِ، وقد رأى قومٌ العذابَ قالوا هذا عارض ممطرنا.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 616)
16 - (899) وحدثني هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، ح وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، أن أبا النضر، حدثه، عن سليمان بن يسار، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا، حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم، قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا، عرف ذلك في وجهه، فقالت: يا رسول الله أرى الناس، إذا رأوا الغيم فرحوا، رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية؟ قالت: فقال: " يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، قد عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: {هذا عارض ممطرنا} [الأحقاف: 24] "

سنن أبي داود (4/ 326)
5098 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عمرو، أن أبا النضر، حدثه عن سليمان بن يسار، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم، وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه، فقلت: يا رسول الله، الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية، فقال: " يا عائشة، ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب؟ قد عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب ف {قالوا هذا عارض ممطرنا} [الأحقاف: 24] "

[صحيح البخاري] (6/ 133)
4828 - حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا ابن وهب، أخبرنا عمرو، أن أبا النضر، حدثه عن سليمان بن يسار، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم، 4829 - قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه، قالت: يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية، فقال: " يا عائشة ما يؤمني أن يكون فيه عذاب؟ عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: هذا عارض ممطرنا "