الموسوعة الحديثية


- كانَ قُرَيْشٌ وَمَن دَانَ دِينَهَا يَقِفُونَ بالمُزْدَلِفَةِ، وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ الحُمْسَ ، وَكانَ سَائِرُ العَرَبِ يَقِفُونَ بعَرَفَةَ، فَلَمَّا جَاءَ الإسْلَامُ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَنْ يَأْتِيَ عَرَفَاتٍ فَيَقِفَ بهَا، ثُمَّ يُفِيضَ منها، فَذلكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِن حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}[البقرة:199].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1219
التخريج : أخرجه أبو داود (1910)، واللفظ له، والبخاري (4520)، وابن خزيمة (3058)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة البقرة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - الوقوف بمزدلفة رقائق وزهد - أهل الجاهلية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 893 ت عبد الباقي)
: 151 - (1219) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها. قالت: كان ‌قريش ‌ومن ‌دان ‌دينها ‌يقفون ‌بالمزدلفة. ‌وكانوا ‌يسمون الحمس.وكان سائر العرب يقفون بعرفة. فلما جاء الإسلام أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها. ثم يفيض منها. فذلك قوله عز وجل: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [[2 /البقرة/ الآية 199]].

سنن أبي داود (2/ 187 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1910 - حدثنا هناد، عن أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كانت قريش ‌ومن ‌دان ‌دينها ‌يقفون ‌بالمزدلفة ‌وكانوا ‌يسمون الحمس وكان سائر العرب يقفون بعرفة قالت: فلما جاء الإسلام أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها، ثم يفيض منها فذلك قوله تعالى {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [[البقرة: 199]]

[صحيح البخاري] (6/ 27)
: 4520 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا محمد بن خازم، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: كانت قريش ‌ومن ‌دان ‌دينها ‌يقفون ‌بالمزدلفة، ‌وكانوا ‌يسمون الحمس، وكان سائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام، أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات، ثم يقف بها، ثم يفيض منها، فذلك قوله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس}.

[صحيح ابن خزيمة ط ٣] (2/ 1431)
: 3058 - أن سلم بن جنادة، حدثنا قال: حدثنا أبو معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت قريش ‌ومن ‌دان ‌دينها ‌يقفون ‌بالمزدلفة ‌وكانوا ‌يسمون الحمس، وكان سائر العرب يقفون بعرفة، فلما جاء الإسلام أمر الله نبيه عليه السلام أن يأتي عرفات، فيقف ثم يفيض منها. قالت: فذلك قوله (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) [[البقرة: 199]].