الموسوعة الحديثية


- إنَّه كان عبدٌ مِن عِبادِ اللهِ أعطاه اللهُ مالًا ووَلدًا، وكان لا يَدينُ اللهَ دِينًا، قال يَزيدُ: فلَبِثَ حتى ذَهَبَ عُمُرٌ وبَقيَ عُمُرٌ، تَذكَّرَ فعَلِمَ أنْ لم يَبتَئِرْ عندَ اللهِ خيرًا، دَعا بَنيه فقال: يا بَنيَّ، أيَّ أبٍ تَعلَمُوني؟ قالوا: خيرَه يا أبانا، قال: فواللهِ لا أدَعُ عندَ رَجُلٍ منكم مالًا هو منِّي إلَّا أنا آخِذُه منه، أو لتَفعَلُنَّ ما آمُرُكم به، قال: فأخَذَ منهم ميثاقًا، قال: إمَّا لا، فإذا مُتُّ فخُذوني فألقوني في النَّارِ حتى إذا كنتُ حُمَمًا فدُقُّوني، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه على فَخِذِه، كأنَّه يقولُ: اسحَقوني ، ثُمَّ ذَرُّوني في الرِّيحِ لعلِّي أضِلُّ اللهَ، قال: ففُعِلَ به ذلك وربِّ محمَّدٍ حين مات! قال: فجيءَ به أحسنَ ما كان، فعُرِضَ على ربِّه، فقال: ما حَمَلَكَ على النَّارِ؟ قال: خَشيَتُكَ يا ربَّاه، قال: إنِّي لأسمَعَنَّ الرَّاهبةَ -قال يَزيدُ: أسمَعُكَ راهبًا-، فتِيبَ عليه. قال بَهْزٌ: فحَدَّثتُ بهذا الحديثِ الحَسنَ، وقَتادةَ، وحَدَّثانيه: فتِيبَ عليه، أو فتاب اللهُ عليه، -شَكَّ يَحيى.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20039
التخريج : أخرجه أحمد (20039) واللفظ له، والدارمي (2813)، والطبراني (19/423) (1026)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله إسلام - أهل الفترة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (33/ 239)
20039- حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا بهز، ويزيد قال: أخبرنا بهز المعنى، حدثني أبي، عن جدي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إنه كان عبد من عباد الله أعطاه الله مالا وولدا، وكان لا يدين الله دينا. قال يزيد: فلبث حتى ذهب عمر وبقي عمر تذكر فعلم أن لم يبتئر عند الله خيرا دعا بنيه فقال: يا بني أي أب تعلموني؟ قالوا: خيره يا أبانا. قال: فوالله لا أدع عند رجل منكم مالا هو مني إلا أنا آخذه منه، أو لتفعلن ما آمركم به. قال: فأخذ منهم ميثاقا. قال: إما لا فإذا مت فخذوني فألقوني في النار حتى إذا كنت حمما فدقوني)). قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على فخذه، كأنه يقول: (( اسحقوني، ثم ذروني في الريح لعلي أضل الله)). قال: (( ففعل به ذلك ورب محمد حين مات. قال: فجيء به أحسن ما كان، فعرض على ربه فقال:)) ما حملك على النار؟ (( قال: خشيتك يا رباه. قال:)) إني لأسمعن الراهبة، قال يزيد: أسمعك راهبا، فتيب عليه (( قال بهز: فحدثت بهذا الحديث الحسن، وقتادة وحد ثانيه:)) فتيب عليه ((، أو)) فتاب الله عليه (( شك يحيى

سنن الدارمي (2/ 425)
2813- أخبرنا النضر بن شميل قال أخبرنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: كان عبد من عباد الله وكان لا يدين لله دينا وإنه لبث حتى ذهب منه عمر وبقي عمر فعلم أنه لم يبتئر عند الله خيرا فدعا بنيه فقال أي أب تعلموني قالوا خيرا يا أبانا قال فإني لا أدع عند أحد منكم مالا هو مني إلا أخذته منه أو لتفعلن ما آمركم قال فأخذ منهم ميثاقا وربي قال أما أنا إذا مت فخذوني فاحرقوني بالنار حتى إذا كنت حمما فدقوني ثم اذروني في الريح قال ففعلوا ذلك به ورب محمد حين مات فجيء به أحسن ما كان قط فعرض على ربه فقال ما حملك على النار قال خشيتك يا رب قال إني أسمعك لراهبا قال فتيب عليه قال أبو محمد يبتئر يدخر

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (19/ 423)
1026- حدثنا المقدام بن داود، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا عدي بن الفضل، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: كان عبد من عباد الله آتاه الله مالا وولدا، فذهب من عمره عمر، وبقي عمر، فقال لبنيه: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: إني والله ما أنا بتارك عند أحد مالا كان مني إليه إلا أخذته، أو تفعلوا بي ما أقول لكم، فأخذ منهم ميثاقا، قال: إما لا، فانظروا إذا أنا مت فأحرقوني بالنار ثم اسحقوني، ثم انظروا يوما ذا ريح فأذروني لعلي أضل الله، قال: فدعي فاجتمع، فقيل له: ما حملك على ما صنعت؟ قال: خشيت عذابك، قال: استقبل ذاهبا، فتيب عليه.