الموسوعة الحديثية


- كنتُ أصلِّي بقومي بني سالمٍ، فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقلت: إنِّي قد أنْكرتُ بصري، وإنَّ السُّيولَ تحولُ بيني وبينَ مسجدِ قومي، فلوددتُ أنَّكَ جئتَ فصلَّيتَ في بيتي مَكانًا أتَّخذُهُ مسجدًا، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: سأفعلُ إن شاءَ اللَّهُ فغدا عليَّ رسولُ اللَّهِ وأبو بَكرٍ معَهُ بعدما اشتدَّ النَّهارُ، فاستأذنَ النَّبيُّ، فأذنتُ لَهُ فلم يجلس حتَّى قال: أينَ تحبُّ أن أصلِّي من بيتِكَ؟ فأشرتُ لَهُ إلى المَكانِ الَّذي أحبُّ أن يصلِّيَ فيهِ، فقامَ رسولُ اللَّهِ وصففنا خلفَه، ثمَّ سلَّمَ وسلَّمنا حينَ سلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1326
التخريج : أخرجه البخاري (840)، والنسائي (1327)، وابن ماجه (754) واللفظ لهم، ومسلم (33)، وابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (920) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في البيوت صلاة الجماعة والإمامة - الجماعة للنافلة صلاة الجماعة والإمامة - الرخصة في ترك الجماعة في المطر مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 167)
: 840 - [حدثنا عبدان، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني محمود بن الربيع] قال: سمعت ‌عتبان بن مالك الأنصاري، ثم أحد بني سالم، قال: كنت أصلي لقومي بني سالم، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني ‌أنكرت ‌بصري، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فلوددت أنك جئت، فصليت في بيتي مكانا حتى أتخذه مسجدا، فقال: أفعل إن شاء الله، فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه بعد ما اشتد النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فأذنت له، فلم يجلس حتى قال: أين تحب أن أصلي من بيتك؟، فأشار إليه من المكان الذي أحب أن يصلي فيه، فقام، فصففنا خلفه، ثم سلم وسلمنا حين سلم

سنن النسائي (3/ 64)
1327 - أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري أخبره، قال: أخبرني محمود بن الربيع، قال: سمعت عتبان بن مالك يقول: كنت أصلي بقومي بني سالم، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد أنكرت بصري، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله ، فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه معه بعد ما اشتد النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فأذنت له، فلم يجلس حتى قال: أين تحب أن أصلي من بيتك؟ فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن يصلي فيه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففنا خلفه، ثم سلم وسلمنا حين سلم

[سنن ابن ماجه] (1/ 249)
754 - حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع الأنصاري، وكان قد عقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في دلو في بئر لهم، عن عتبان بن مالك السالمي وكان إمام قومه بني سالم، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إني قد أنكرت من بصري، وإن السيل يأتي، فيحول بيني وبين مسجد قومي، ويشق علي اجتيازه، فإن رأيت أن تأتيني، فتصلي في بيتي مكانا أتخذه مصلى، فافعل، قال: أفعل ، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بعدما اشتد النهار، واستأذن، فأذنت له، ولم يجلس، حتى قال: أين تحب أن أصلي لك من بيتك؟ فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففنا خلفه، فصلى بنا ركعتين، ثم احتبسته على خزيرة تصنع لهم

[صحيح مسلم] (1/ 455)
263 - (33) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن محمود بن الربيع الأنصاري، حدثه أن عتبان بن مالك - وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار - أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني قد أنكرت بصري، وأنا أصلي لقومي، وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم ولم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم، وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلى، فأتخذه مصلى، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله ، قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: أين تحب أن أصلي من بيتك؟ قال: فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر، فقمنا وراءه، فصلى ركعتين، ثم سلم، قال: وحبسناه على خزير صنعناه له، قال: فثاب رجال من أهل الدار حولنا حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق، لا يحب الله ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقل له ذلك، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قال: قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله " قال ابن شهاب، ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع، فصدقه بذلك،

الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (1/ 323)
: 920 - أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، حدثه قال: أخبرني محمود بن الربيع، وزعم أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعقل مجة مجها من دلو من بئر كانت في دارهم، قال: سمعت ‌عتبان بن مالك الأنصاري، ثم أحد بني سالم يقول: ‌كنت ‌أصلي ‌لقومي من بني سالم، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: إني ‌أنكرت ‌بصري، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفعل إن شاء الله ، فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رحمة الله عليهم معه، بعد ما اشتد النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فأذنت له، فلم يجلس حتى قال: أين تحب أن أصلي في بيتك؟ فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصفنا خلفه، ثم جلس وسلمنا حين سلم، فحبسناه على خزير صنع له، فسمع به أهل الدار، وهم يدعون قراهم الدور، فثابوا حتى امتلأ البيت، فقال رجل: أين مالك بن الدخشن - أو قال: الدخشن؟ قال ابن صاعد: هكذا قال - فقال رجل منا: ذاك رجل منافق لا يحب الله ورسوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقولوه ، وهو يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله عز وجل قالوا: أما نحن فنرى وجهه وحديثه إلى المنافقين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا: " لا تقولوه، إنه يقول: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله "، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لن يوافي عبد يوم القيامة، وهو يقول: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم الله عليه النار "، قال محمود: فحدثت قوما فيهم أبو أيوب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها مع يزيد بن معاوية، فأنكر ذلك علي، وقال: ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما قلت قط فكبر ذلك علي، فجعلت لله علي إن سلمني الله تعالى حتى أقفل من غزوتي أن أسأل عنها ‌عتبان بن مالك، إن وجدته حيا، فأهللت من إيلياء بحج أو عمرة حتى قدمت المدينة، فأتيت بني سالم، فإذا ‌عتبان بن مالك شيخ كبير قد ذهب بصره، وهو إمام قومه، فلما سلم من صلاته جئته، فسلمت عليه، ثم أخبرته من أنا، فحدثني به كما حدثني به أول مرة، قال الزهري: ولكنا لا ندري، أكان هذا قبل أن تنزل موجبات الفرائض في القرآن؟ فنحن نخاف أن يكون الأمر صار إليها، فمن استطاع أن لا يغتر فلا يغتر . قال الحسين: ليس فيه شك، إن الأمر قد صار إليها