الموسوعة الحديثية


- إنَّما هلَك مَن كان قبْلَكم بكثرةِ سؤالِهم واختلافِهم على أنبيائِهم لا تسأَلوني عن شيءٍ إلَّا أُحدِّثُكم به ) فقام عبدُ اللهِ بنُ حُذافةَ بنِ قيسٍ السَّهميُّ فقال : مَن أبي يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ( أبوك حُذافةُ ) فرجَع إلى أمِّه فقالت له أمُّه : ما حمَلك على الَّذي صنَعْتَ إنَّا كنَّا أهلَ جاهليَّةٍ وأعمالٍ قبيحةٍ فقال : ما كُنْتُ لِأدَعَ حتَّى أعرِفَ مَن كان أبي مِن النَّاسِ قال : وكان فيه دُعابةٌ

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (4/ 108)
: ‌‌ذكر السبب الذي من أجله هلك من كان قبلنا من الأمم. 3132 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا الفضل بن موسى، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة، عن أبي ‌هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "‌إنما ‌هلك ‌من ‌كان ‌قبلكم ‌بكثرة ‌سؤالهم، ‌واختلافهم على أنبيائهم، لا تسألوني عن شيء إلا أحدثكم به"، فقام عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، فقال: من أبي يا رسول الله؟ قال: "أبوك حذافة"، فرجع إلى أمه، فقالت له أمه: ما حملك على الذي صنعت؟ إنا كنا أهل جاهلية وأعمال قبيحة، فقال: ما كنت لأدع حتى أعرف من كان أبي من الناس، قال: وكان فيه دعابة.

مسند أحمد (16/ 314 ط الرسالة)
: 10531 - حدثنا يزيد، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌إنما ‌هلك ‌من ‌كان ‌قبلكم ‌بكثرة ‌سؤالهم ‌واختلافهم على أنبيائهم، لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به " فقال عبد الله بن حذافة: من أبي يا رسول الله؟ قال: " أبوك حذافة بن قيس ". فرجع إلى أمه، فقالت: ويحك، ما حملك على الذي صنعت؟! فقد كنا أهل جاهلية، وأهل أعمال قبيحة. فقال لها: إن كنت لأحب أن أعلم من أبي، من كان من الناس .

[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 391)
: 8128- حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس اتركوني ما تركتكم ‌إنما ‌هلك ‌من ‌كان ‌قبلكم ‌بكثرة ‌سؤالهم ‌واختلافهم على أنبيائهم ما أمرتكم به فاعملوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا.

السنن الكبير للبيهقي (14/ 77 ت التركي)
: 13721 - واستدل لهذا القائل بما أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعى، أخبرنا ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبى ‌هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ذرونى ما تركتكم؛ فإنه ‌إنما ‌هلك ‌من ‌كان ‌قبلكم ‌بكثرة ‌سؤالهم ‌واختلافهم على أنبيائهم، فما أمرتكم به من أمر فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فانتهوا".