الموسوعة الحديثية


- أنَّ راهبًا أهدى للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جُبَّةَ سُندُسٍ فلبسها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم أتى البيتَ فوضعها وحسَّ بوفْدٍ أتوه فأمره عمرُ عليه السلامُ أن يلبَسَ الجُبَّةَ لقدومِ الوفدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَصلُحُ لنا لباسُها في الدُّنيا ويصلُحُ لنا في الآخرةِ ولكن خُذْها يا عمرُ قال فكَرِه وأخذها قال إني لا آمرُكَ أن تلبَسَها ولكن أَرْسِلْ بها إلى أرضِ فارسٍ فتُصيبَ بها مالًا فأرسلَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّجاشيِّ وقد أحسن إلى مَن فَرَّ إليه من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفي روايةٍ فأبى عمرُ أن يأخذَها
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/144
التخريج : أخرجه مسلم (2070) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس الحرير زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الجبة هبة وهدية - قبول الهدية هبة وهدية - هدية المشرك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1644)
16- (2070) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ويحيى بن حبيب، وحجاج بن الشاعر، واللفظ لابن حبيب، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: لبس النبي صلى الله عليه وسلم يوما قباء من ديباج أهدي له، ثم أوشك أن نزعه، فأرسل به إلى عمر بن الخطاب، فقيل له: قد أوشك ما نزعته يا رسول الله، فقال: ((نهاني عنه جبريل))، فجاءه عمر يبكي، فقال: يا رسول الله، كرهت أمرا، وأعطيتنيه فما لي؟ قال: ((إني لم أعطكه لتلبسه، إنما أعطيتكه تبيعه))، فباعه بألفي درهم.