الموسوعة الحديثية


- لَيَلْقَيَنَّ أحَدُكم ربَّه يومَ القيامةِ فيقولُ له : ألَمْ أُسخِّرْ لكَ الخيلَ والإبلَ ؟ ألَمْ أذَرْكَ ترأَسُ وتربَعُ ؟ ألَمْ أُزوِّجْكَ فُلانةَ خطَبها الخُطَّابُ فمنَعْتُهم وزوَّجْتُكَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7367
التخريج : أخرجه الترمذي (2428)، والبيهقي في ((الشعب)) (4288) بنحوه، والحميدي (1212) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذكر نعم الله قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الحساب والقصاص قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (16/ 367)
7367 - أخبرنا الحسين بن أحمد بن بسطام بالأبلة، قال: حدثنا محمد بن ميمون الخياط، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلقين أحدكم ربه يوم القيامة، فيقول له: ألم أسخر لك الخيل والإبل؟ ألم أذرك ترأس وتربع؟ ألم أزوجك فلانة خطبها الخطاب، فمنعتهم وزوجتك؟

سنن الترمذي ت شاكر (4/ 619)
2428 - حدثنا عبد الله بن محمد الزهري البصري قال: حدثنا مالك بن سعير أبو محمد التميمي الكوفي قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، وعن أبي سعيد، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول الله له: ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا، وسخرت لك الأنعام والحرث، وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا؟ فيقول: لا، فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتني ": " هذا حديث صحيح غريب. ومعنى قوله: اليوم أنساك، يقول: اليوم أتركك في العذاب. هكذا فسروه ": " وقد فسر بعض أهل العلم هذه الآية {فاليوم ننساهم} [[الأعراف: 51]] قالوا: إنما معناه اليوم نتركهم في العذاب "

شعب الإيمان (6/ 335)
4288 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا ابن أبي قماش، حدثنا ابن عائشة، عن حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله عز وجل لعبده يوم القيامة: يا ابن آدم ألم أحملك على الخيل والإبل وأزوجك النساء وأجعلك تربع وترأس؟ فيقول: بلى أي رب، فيقول: أين شكر ذلك؟ ".

مسند الحميدي (2/ 298)
1212 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، قال: ثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة؟ قالوا: لا، قال: فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة؟ ، قالوا: لا، " فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما، فيلقى العبد، فيقول: أي فل، ألم أكرمك وأسودك، وأزوجك، وأسخر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس، وتربع؟ قال: فيقول: بلى أي رب، قال: فيقول: أفظننت أنك ملاقي؟، فيقول: لا، فيقول: فإني أنساك كما نسيتني، ثم يلقى الثاني، فيقول: أي فل ألم أكرمك وأسودك، وأزوجك، وأسخر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس، وتربع؟ قال: فيقول: بلى أي رب، قال: فيقول: أفظننت أنك ملاقي؟ فيقول: لا، فيقول: فإني أنساك كما نسيتني، ثم يلقى الثالث، فيقول: آمنت بك وبكتابك، وبرسولك، وصليت وصمت، وتصدقت، ويثني بخير ما استطاع، قال: فيقول: فهاهنا إذا قال ثم قال: ألا نبعث شاهدنا عليك، فيفكر في نفسه من الذي يشهد علي، فيختم على فيه ويقال لفخذه: انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه، بعمله ما كان، وذلك ليعذر من نفسه، وذلك المنافق، وذلك الذي يسخط الله تعالى عليه، ثم ينادي مناد: ألا لتتبع كل أمة ما كانت تعبد من دون الله عز وجل، فتتبع الشياطين والصلب أولياؤهم إلى جهنم، قال: وبقينا أيها المؤمنين، فيأتينا ربنا وهو ربنا، وهو يثيبنا، فيقول: علام هؤلاء؟ فيقولون: نحن عباد الله المؤمنون، آمنا بالله، لا نشرك به شيئا، وهذا مقامنا حتى يأتينا ربنا، وهو ربنا، وهو يثيبنا، قال: ثم ينطلق حتى يأتي الجسر وعليه كلاليب من نار تخطف الناس، فعند ذلك حلت الشفاعة: أي اللهم سلم، أي اللهم سلم، فإذا جاوزوا الجسر فكل من أنفق زوجا مما ملكت يمينه من المال في سبيل الله فكل خزنة الجنة يدعوه يا عبد الله يا مسلم هذا خير، فتعال "، قال: فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله أن هذا العبد لا توى عليه يدع بابا ويلج من آخر، قال: فضربه النبي صلى الله عليه وسلم بيده، ثم قال: والذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكون منهم