الموسوعة الحديثية


- خرجْنا معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم في غزوةِ بَني أنمارٍ. قال جابرٌ : فبيْنَا أنا نازلٌ تحتَ شجرةٍ إذا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم أقبلَ، فقلتْ : يا رسولَ اللهِ هلُمَّ إلى الظلِّ. قال : فنزلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقمْتُ إلى غرارةٍ لنا فالتمستُ فيها شيئًا، فوجدتُ فِيها جَروَ قثاءٍ ، فكسرتُهُ، ثمَّ قربتُهُ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال : مِنْ أينَ لكُمْ هذا ؟ قال : فقلتُ : خرجْنا بِهِ يا رسولَ اللهِ مِنَ المدينةِ. قال جابرٌ : وعِندنا صاحبٌ لَنا نجهزُهُ يَذهبُ يَرعى ظَهرَنا، قال : فجهزتُهُ ثمَّ أدبرَ يذهبُ في الظهرِ وعليهِ بردانِ لهُ قدْ خَلقا. قال : فنظرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم إليهِ، فقال : أمَا لهُ ثوبانِ غيرُ هذينِ ؟ فقلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ، لهُ ثوبانِ في العَيبةِ كسوتُهُ إيَّاهُما. قال : فادعُهُ فمرْهُ فليلبسْهُما. قال : فدعوتُهُ فلبسَهُما، ثمَّ ولَّى يذهبُ. قال : فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ما لهُ ضربَ اللهُ عُنقَهُ، أليسَ هذا خيرًا لهُ ؟ قال : فسمعَهُ الرجلُ، فقال : يا رسولَ اللهِ في سبيلِ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : في سبيلِ اللهِ قال : فقُتِلَ الرجلُ في سبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : سنده رجال الصحيح ، ولكن زيد بن أسلم قال : ابن معين لم يسمع من جابر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة الصفحة أو الرقم : 88
التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ)) (2/910)، وابن حبان (5418)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/244) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - استحباب الجلوس في الظل جهاد - فضل الشهيد زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة أنمار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 910 ت عبد الباقي)
: 1 - وحدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ‌غزوة ‌بني ‌أنمار. قال جابر: فبينا أنا نازل تحت شجرة، إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل، فقلت: يا رسول الله، هلم إلى الظل، قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت إلى غرارة لنا، فالتمست فيها شيئا، فوجدت فيها جرو قثاء فكسرته، ثم قربته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من أين لكم هذا؟ قال فقلت: خرجنا به يا رسول الله من المدينة، قال جابر: وعندنا صاحب لنا نجهزه، يذهب يرعى ظهرنا، قال: فجهزته ثم أدبر يذهب في الظهر، وعليه بردان له قد خلقا، قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فقال: أما له ثوبان غير هذين؟ فقلت: بلى يا رسول الله، له ثوبان في العيبة كسوته إياهما، قال: فادعه فمره فليلبسهما، قال: فدعوته فلبسهما، ثم ولى يذهب، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما له ضرب الله عنقه، أليس هذا خيرا له؟ قال: فسمعه الرجل، فقال: يا رسول الله، في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في سبيل الله، قال: فقتل الرجل في سبيل الله""""""

صحيح ابن حبان - الرسالة (12/ 236)
5418- أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري, أخبرنا أحمد بن أبي بكر, عن مالك, عن زيد بن أسلم عن جابر بن عبد الله, قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أنمار, قال: فبينما أنا نازل تحت شجرة إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال: فقلت: يا رسول الله هلم إلى الظل, قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال جابر: فقمت إلى غزارة لنا, فالتمست فيها, فوجدت فيها جرو قثاء, فكسرته, ثم قربته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أين لكم هذا؟ " فقلت: خرجنا به يا رسول الله من المدينة, قال جابر: وعندنا صاحب لنا نجهزه ليذهب يرعى ظهرنا, قال: فجهزته, ثم أدبر يذهب في الظهر, وعليه بردان له قد خلقا, قال: فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أما له ثوبان غير هذين؟ " قال: فقلت: يا رسول الله, له ثوبان في العيبة كسوته إياهما قال: "فادعه فمره فليلبسهما" قال: فدعوته, فلبسهما, ثم ولى يذهب, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ماله ضرب الله عنقه, أليس هذا خيرا؟ " فسمعه الرجل, فقال: يا رسول الله, في سبيل الله, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في سبيل الله "فقتل الرجل في سبيل الله. قال أبو حاتم رحمه الله: هكذا كانت نية المصطفى صلى الله عليه وسلم في البداية. وزيد بن أسلم سمع جابر بن عبد الله, لأن جابرا مات سنة تسع وسبعين, ومات أسلم مولى عمر في إمارة معاوية سنة بضع وخمسين وصلى عليه مروان بن الحكم, وكان على المدينة إذ ذاك, فهذا يدلك على أنه سمع جابرا وهو كبير, ومات زيد بن أسلم سنة ست وثلاثين ومئة وقد عمر.

[دلائل النبوة للبيهقي] (6/ 244)
: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي، حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني أنمار فذكر الحديث في الرجل الذي عليه ثوبان قد خلقا وله ثوبان في العيبة فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فلبسهما ثم ولى يذهب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما له ضرب الله عنقه أليس هذا خيرا ؟ فسمعه الرجل فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في سبيل الله- عز وجل فقتل الرجل في سبيل الله.