الموسوعة الحديثية


- أنَّ ثُمامةَ أسْلَمَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اذهَبوا به إلى حائطِ بَني فلانٍ، فمُروه أنْ يَغتسِلَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عمر العُمَريُّ، تكلم فيه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 1/355
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((التحقيق)) (256) واللفظ له، وأخرجه أحمد (8037) باختلاف يسير، وابن خزيمة (253) مطولاً بنحوه. وأخرجه البخاري (462)، ومسلم (1764) بلفظ: "فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل"
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة غسل - غسل الإسلام مناقب وفضائل - ثمامة بن أثال اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[التحقيق في أحاديث الخلاف] (1/ 224)
: 256 - وبالإسناد قال أحمد حدثنا عبد الرحمن حدثنا عبد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أن ثمامة أسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذهبوا به إلى حائط بني فلان ‌فمروه ‌أن ‌يغتسل ‌‌مسألة لا يجب إمرار اليد في غسل الجنابة وقال مالك يجب لنا ثلاثة أحاديث

مسند أحمد (13/ 406 ط الرسالة)
: ‌8037 - حدثنا عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، أن ثمامة بن أثال - أو أثالة - أسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اذهبوا به إلى حائط بني فلان، فمروه أن يغتسل " .

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 125)
: ‌253 - نا محمد بن يحيى، نا عبد الرزاق، أخبرنا عبد الله، وعبيد الله أبناء عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن ثمامة الحنفي أسر، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إليه فيقول: ما عندك يا ثمامة؟ فيقول: إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تمن تمن على شاكر، وإن ترد المال نعطك منه ما شئت، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحبون الفداء ويقولون: ما يصنع بقتل هذا؟ فمن عليه النبي صلى الله عليه وسلم يوما فأسلم، فحله وبعث به إلى حائط أبي طلحة، فأمره أن يغتسل فاغتسل وصلى ركعتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد حسن إسلام أخيكم

[صحيح البخاري] (1/ 99)
: 462 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا الليث قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد: سمع أبا هريرة قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أطلقوا ثمامة. فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.

صحيح مسلم (3/ 1386 ت عبد الباقي)
: 59 - (1764) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد. فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال. سيد أهل اليمامة. فربطوه بسارية من سواري المسجد. فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (ماذا عندك؟ يا ثمامة!) فقال: عندي، يا محمد! خير. إن تقتل تقتل ذا دم. وإن تنعم تنعم على شاكر. وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى كان بعد الغد. فقال (ما عندك؟ يا ثمامة!) قال: ما قلت لك. إن تنعم تنعم على شاكر. وإن تقتل تقتل ذا دم. وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان من الغد. فقال (ما عندك؟ يا ثمامة!) فقال: عندي ما قلت لك. إن تنعم تنعم على شاكر. وإن تقتل تقتل ذا دم. وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أطلقوا ثمامة) فانطلق إلى نخل قريب من المسجد. فاغتسل. ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. يا محمد! والله! ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي. والله! ما كان من دين أبغض إلي من دينك. فأصبح دينك أحب الدين كله إلي. والله! ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك. فأصبح يبدك أحب البلاد كلها إلي. وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة. فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأمره أن يعتمر. فلما قدم مكة قال له قائل: أصبوت؟ فقال: لا. ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا، والله! لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.