الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجلٌ إلى عبدِ اللَّهِ، فقالَ: إنِّي قرأتُ المفصَّلَ في رَكْعةٍ فقالَ: نَثرًا كنثرِ الدَّقلِ ، أوَ هذًّا كَهَذا الشِّعرِ؟! لَكِنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لم يَكُن يفعلُ ما فعلتَ كانَ يقرنُ بينَ سورَتينِ في كلِّ رَكْعةٍ سورَتينِ في رَكْعةٍ النَّجمَ والرَّحمنَ في رَكْعةٍ عشرينَ سورةً في عشرِ رَكَعاتٍ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 5/442
التخريج : أخرجه البخاري (5043)، ومسلم (822) بنحوه مختصراً، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2038) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - مخالفة السنة صلاة - مقدار القراءة في الصلاة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن قرآن - المفصل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 195)
5043- حدثنا أبو النعمان، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: ((غدونا على عبد الله، فقال رجل: قرأت المفصل البارحة، فقال: هذا كهذ الشعر، إنا قد سمعنا القراءة، وإني لأحفظ القرناء التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم، ثماني عشرة سورة من المفصل، وسورتين من آل حم))

[صحيح مسلم] (1/ 564 )
((278- (822) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا مهدي بن ميمون. حدثنا واصل الأحدب عن أبي وائل. قال: غدونا على عبد الله بن مسعود يوما بعد ما صلينا الغداة. فسلمنا بالباب. فأذن لنا. قال فمكنا بالباب هنية. قال فخرجت الجارية فقالت: ألا تدخلون؟ فدخلنا. فإذا هو جالس يسبح. فقال: ما منعكم أن تدخلوا وقد أذن لكم؟ فقلنا: لا. إلا أنا ظننا أن بعض أهل البيت نائم. قال ظننتم بآل ابن ‌أم ‌عبد ‌غفلة؟ قال: ثم أقبل يسبح حتى ظن أن الشمس قد طلعت. فقال: يا جارية! انظري. هل طلعت؟ قال فنظرت فإذا هي لم تطلع. فأقبل يسبح. حتى إذا ظن أن الشمس قد طلعت قال: يا جارية! انظري. هل طلعت؟ فنظرت فإذا هي قد طلعت. فقال: الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا. (فقال مهدي وأحسبه قال) ولم يهلكنا بذنوبنا. قال فقال رجل من القوم: قرأت المفصل البارحة كله. قال فقال عبد الله: هذا كهذ الشعر؟ إنا لقد سمعنا القرائن. وإني لأحفظ القرائن التي كان يقرؤهن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثمانية عشر من المفصل. وسورتين من آل حم))

[شرح معاني الآثار] (1/ 345)
((2033- حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا هشام بن عبد الملك، قال: ثنا أبو عوانة، عن حصين، قال: أخبرني إبراهيم، عن نهيك بن سنان السلمي أنه أتى عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما، فقال: (( قرأت المفصل الليلة في ركعة. فقال: هذا مثل هذ الشعر، ونثرا مثل نثر الدقل، إنما فصل لتفصلوا)) لقد علمنا النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عشرين سورة الرحمن والنجم على تأليف ابن مسعود رضي الله عنهما، كل سورتين في ركعة، وذكر الدخان وعم يتساءلون في ركعة. فقلت لإبراهيم: أرأيت ما دون ذلك، كيف أصنع؟ قال: ربما قرأت أربعا في ركعة (())