الموسوعة الحديثية


- دَمِيَتْ إصْبَعُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في بَعْضِ تِلكَ المَشَاهِدِ، فَقالَ: هلْ أَنْتِ إلَّا إصْبَعٌ دَمِيتِ... وفي سَبيلِ اللهِ ما لَقِيتِ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1796
التخريج : أخرجه البخاري (2802)، وابن حبان (6577)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (3331) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء شعر - تمثل النبي بالشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1421)
112 - (1796) حدثنا يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، كلاهما، عن أبي عوانة، قال يحيى: أخبرنا أبو عوانة، عن الأسود بن قيس، عن جندب بن سفيان، قال: دميت إصبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض تلك المشاهد، فقال: هل أنت إلا إصبع دميت، وفي سبيل الله ما لقيت

[صحيح البخاري] (4/ 18)
2802 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن الأسود بن قيس، عن جندب بن سفيان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض المشاهد وقد دميت إصبعه، فقال: هل أنت إلا إصبع دميت، وفي سبيل الله ما لقيت

صحيح ابن حبان (14/ 538)
6577 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا خلف بن هشام البزار، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأسود بن قيس، عن جندب بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دميت أصبعه في بعض المشاهد، فقال صلى الله عليه وسلم: هل أنت إلا أصبع دميت ... وفي سبيل الله ما لقيت.

شرح مشكل الآثار (8/ 383)
3331 - وحدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا شعبة، عن الأسود بن قيس، عن جندب بن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي فأصاب أصبعه حجر. ثم ذكر بقية الحديث [فقال: هل أنت إلا أصبع دميت، وفي سبيل الله ما لقيت]. قال أبو جعفر: فأنكر منكر هذه الآثار كلها، ودفع أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قال شيئا مما ذكر عنه فيها , وقال: في كتاب الله ما قد دفع ذلك، وهو قوله عز وجل: {وما علمناه الشعر وما ينبغي له} [يس: 69] قال أبو جعفر: وكانت حجتنا عليه بتوفيق الله وعونه: أن الذي تلاه علينا من كتاب الله عز وجل لا يدفع شيئا مما رويناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الآثار؛ لأن الذي تلاه علينا من كتاب الله عز وجل إنما هو إعلام الله عز وجل خلقه أنه ما علم نبيه صلى الله عليه وسلم الشعر، ردا على المشركين في قولهم له: {بل افتراه، بل هو شاعر} [الأنبياء: 5] فأعلم الله عز وجل خلقه أنه بخلاف ما قالوا، ثم أتبع ذلك بقوله: {وما ينبغي له} [يس: 69] إذ كانت المنزلة التي أنزله إياها مع النبوة التي أتاه إياها المنزلة التي لم ينزلها أحدا من خلقه سواه، وكان من علمه عز وجل الشعر من خلقه قد عرفه الناس، وعلموا أنه الذي يشعر ويقصد، فيمدح بذلك قوما، ويهجو به آخرين، ويصف به ما يميل إليه قلبه، وتدعوه إليه نفسه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف ذلك، ثم دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نفسه ما أضافوه إليه