الموسوعة الحديثية


- صلَّيتُ خلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعطَسَ رِفاعةُ -لم يقُلْ قُتيبةُ: رِفاعةُ- فقُلتُ: الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه ، مباركًا عليه، كما يُحِبُّ ربُّنا ويَرضى، فلمَّا صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انصرَفَ فقال: مَن المُتكلِّمُ في الصَّلاةِ؟، ثمَّ ذكَرَ نحوَ حديثِ مالكٍ وأتَمَّ منه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 773
التخريج : أخرجه الترمذي (404)، والنسائي (931) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - التثاؤب والعطاس في الصلاة آداب العطاس - العطاس آداب العطاس - العطاس في الصلاة آداب العطاس - ما يقول إذا عطس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (2/ 254)
: ‌404 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة، عن أبيه، قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست، فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف، فقال: من المتكلم في الصلاة؟، فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثانية: من المتكلم في الصلاة؟، فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثالثة: من المتكلم في الصلاة؟ فقال رفاعة بن رافع ابن عفراء: أنا يا رسول الله، قال: كيف قلت؟، قال: قلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا، أيهم يصعد بها، وفي الباب عن أنس، ووائل بن حجر، وعامر بن ربيعة،: " حديث رفاعة حديث حسن، وكأن هذا الحديث عند بعض أهل العلم أنه في التطوع لأن غير واحد من التابعين قالوا: إذا عطس الرجل في الصلاة المكتوبة إنما يحمد الله في نفسه ولم يوسعوا بأكثر من ذلك ".

سنن النسائي (2/ 145)
: ‌931 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع ، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع ، عن أبيه قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فعطست، فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا، مباركا فيه، مباركا عليه، كما يحب ربنا، ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال: من المتكلم في الصلاة؟ فلم يكلمه أحد، ثم قالها الثانية: من المتكلم في الصلاة؟ فقال رفاعة بن رافع بن عفراء: أنا يا رسول الله، قال: كيف قلت؟ قال: قلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا، مباركا فيه، مباركا عليه، كما يحب ربنا، ويرضى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا، أيهم يصعد بها.