الموسوعة الحديثية


- إنَّ بَني إسرائيلَ استخلفوا عليهمْ خليفةً فقامَ يُصلي في القمرِ فوقَ بيتِ المقدسِ فذكرَ أمورًا صنعَها فتدلَّى بسببٍ فأصبحَ السببُ متعلقًا في المسجدِ وقدْ ذهبَ قال فانطلقَ حتى أتى قومًا على شطِّ البحرِ فوجدَهمْ يصنعونَ لبِنًا فسألَهمْ كيفَ يأخذونَ على هذا اللبِنِ فأخبروهُ قال فَلبَّنَ معهمْ وكان يأكلُ مِنْ عملِ يدِهِ حتى إذا حضرتْهُ الصلاةُ تطهَّرَ فصلى فرفعَ ذلكَ العاملُ إلى دهقانِهمْ أنَّ فينا رجلًا [ يصنعُ ] فينا كذا وكذا فأرسلَ إليهِ وأبى أنْ يَأتيَهُ قال ثمَّ إنهُ جاءَ يسيرُ على دابتِهِ فلما رآهُ الأجيرُ فرَّ فاتبعهُ فسبقهُ فقال أَنظرْني أكلمْكَ كلمةً فقامَ حتى كلَّمَهُ فأخبرهُ أنهُ كان مَلِكًا وأنهُ فرَّ مِنْ رهبةِ ذنبِهِ قال إنِّي لاحقٌ بهِ فاتبعهُ فعبدا اللهَ كلاهُمَا حتى ماتا بِرُميلةِ مِصرَ قال فقال عبدُ اللهِ لوْ كنتُ بها لاهتديتُ إلى قبريهِمَا لصفةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ التي وصفَ لنا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] قيس بن الربيع لا بأس به
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 7/164
التخريج : أخرجه البزار (1990)، والطبراني (10/217) (10370) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في بيت المقدس إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (5/ 358)
: 1990 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الأنماطي، قال: نا محمد بن سعيد بن سابق، قال: نا عمرو بن أبي قيس، عن سماك يعني ابن حرب، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن بني إسرائيل استخلفوا خليفة عليهم بعد موسى، فقام يصلي ليلة في القمر فوق بيت المقدس، فذكر أمورا كان صنعها، فخرج فتدلى بسبب، فأصبح السبب متعلقا في المسجد وقد ذهب، قال: فانطلق حتى أتى قوما على شط البحر فوجدهم يضربون لبنا أو يصنعون لبنا، فسألهم كيف تأخذون على هذا اللبن؟ قال: فأخبروه، فلبن معهم، فكان يأكل من عمل يده، فإذا كان حين الصلاة قام يصلي، فرفع ذلك العمال إلى دهقانهم أن فينا رجلا يفعل كذا وكذا، فأرسل إليه فأبى أن يأتيه ثلاث مرات، ثم إنه جاءه يسير على دابته، فلما رآه فر، فاتبعه فسبقه فقال: أنظرني أكلمك، قال: فقام حتى كلمه فأخبره خبره، فلما أخبره أنه كان ملكا وأنه فر من رهبة الله قال: إني لأظنني لاحق بك، قال: فاتبعه فعبد الله حتى ماتا برميلة مصر "، قال عبد الله: لو أني كنت ثم لاهتديت إلى قبريهما من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي وصف لنا ، وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن سماك، عن القاسم، عن أبيه، عن عبد الله إلا عمرو بن أبي قيس، وقد رواه المسعودي، عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه، ولم يذكر القاسم

[المعجم الكبير للطبراني] (10/ 175)
: ‌10370 - حدثنا محمد بن جعفر بن أعين البغدادي، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن بني إسرائيل استخلفوا عليهم خليفة، فقام يصلي في القمر فوق بيت المقدس، فذكر أمورا صنعها، فتدلى بسبب، فأصبح السبب متعلقا بالمسجد وقد ذهب، فانطلق حتى أتى قوما على شط البحر، فوجدهم يصنعون لبنا، فسألهم: كيف تأخذون على هذا اللبن؟ فأخبروه، فلبن معهم، فكان يأكل من عمل يده حتى إذا حضرت الصلاة تطهر فصلى، فرفع ذلك العامل إلى دهقانهم، فقال: فينا رجل يصنع كذا وكذا، فأرسل إليه، فأبى أن يأتيه، ثم إنه جاء يسير على دابته، فلما رآه فر، فتبعه فسبقه، فقال: أنظرني أكلمك كلمة، فقام حتى كلمه، فأخبره أنه كان ملكا، وأنه فر من رهبة ذنبه، فقال: إني لاحق بذلك معك، فعبدا الله، فسألا الله أن يميتهما جميعا، فماتا ". قال عبد الله: فلو كنت برميلة مصر لأريتكم قبورهم يصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم