الموسوعة الحديثية


- عن مُحمدِ بنِ الزُّبَيرِ الحَنظَليِّ قال: قَدِمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الزِّبرِقانُ بنُ بَدرٍ وقَيسُ بنُ عاصِمٍ وعَمرُو بنُ الأهتَمِ، فقال لعَمرِو بنِ الأهتَمِ: أخبِرْني عنِ الزِّبرِقانِ، فأمَّا هذا فلستُ أسألُكَ عنه، وأُراه كان قد عَرَفَ قَيسًا، قال: فقال: مُطاعٌ في ناديه، شَديدُ العارِضةِ، مانِعٌ لمَا وراءَ ظَهرِه. فقال الزِّبرِقانُ: قد قال ما قال وهو يَعلَمُ أنِّي أفضَلُ ممَّا قال. قال: فقال عَمرٌو: عَلِمتُكَ لَزَمِرَ المُروءةَ، ضَيِّقَ العَطَنِ، أحمَقَ الأبِ، لَئيمَ الخالِ. ثمَّ قال: يا رسولَ اللهِ، قد صَدَقتُ فيها جميعًا، أرضاني فقُلتُ بأحسَنِ ما أعلَمُ فيه، وأسخَطَني فقُلتُ بأسوأِ ما أعلَمُ. قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن البَيانِ سِحرًا .
خلاصة حكم المحدث : مرسل من هذا الوجه
الراوي : محمد بن الزبير الحنظلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 5/41
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 316) بلفظه
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - إن من البيان لسحرا شعر - من الشعر حكمة ومن البيان سحر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية لابن كثير (معتمد)
(7/ 242) وقد روى الحافظ البيهقي من طريق يعقوب بن سفيان حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن الزبير الحنظلي قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم وعمرو بن الأهتم فقال لعمرو بن الأهتم: " أخبرني عن الزبرقان فأما هذا فلست أسألك عنه ". وأراه كان قد عرف قيسا. قال: فقال: مطاع في أدنيه، شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره. فقال الزبرقان: قد قال ما قال وهو يعلم أني أفضل مما قال. قال: فقال عمرو: والله ما علمتك إلا زمر المروءة، ضيق العطن، أحمق الأب، لئيم الخال. ثم قال: يا رسول الله، قد صدقت فيهما جميعا ; أرضاني فقلت بأحسن ما أعلم فيه، وأسخطني فقلت بأسوء ما أعلم فيه. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من البيان سحرا ". وهذا مرسل من هذا الوجه.

دلائل النبوة للبيهقي (معتمد)
(5/ 316) وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد، أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن محمد بن الزبير الحنظلي، قال: " قدم على النبي صلى الله عليه وسلم الزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم، وعمرو بن الأهتم، فقال لعمرو بن الأهتم: أخبرني عن هذا الزبرقان، فأما هذا فلست أسألك عنه لقيس، قال: وأراه كان قد عرف قيسا، قال: فقال مطاع، في أذنيه شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره، قال: فقال الزبرقان: قد قال ما قال وهو يعلم أني أفضل مما قال، قال: فقال عمرو: والله ما علمتك إلا زمر المروءة ضيق العطية، أحمق الأب، لئيم الخال، ثم قال: يا رسول الله: قد صدقت فيهما جميعا أرضاني فقلت بأحسن ما أعلم فيه، وأسخطني فقلت بأسوأ ما أعلم فيه، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من البيان سحرا هذا منقطع وقد روي من وجه آخر موصولا