الموسوعة الحديثية


- دخلتُ على شدادِ بنِ أَوْسٍ في مُصلَّاه وهو يبكي فقلتُ يا أبا عبدِ الرحمنِ ما الذي أبكاك قال حديثٌ سمعتُه من رسولِ اللهِ قلتُ وما هو قال بينما أنا عند رسولِ اللهِ إذ رأيتُ بوجهِه أمرًا ساءَني فقلتُ بأبي وأمي يا رسولَ اللهِ ما الذي أرى بوجهِك قال أرى أمرًا أتخوَّفُه على أمتي الشركَ وشهوةً خفِيَّةً قلتُ وتُشركُ أمتُك من بعدُك قال يا شدادُ إنهم لا يعبدون شمسًا ولا ثَنًا ولا حجرًا ولكن يراؤون الناسَ بأعمالهم قلتُ يا رسولَ اللهِ الرياءُ شِركٌ هو قال نعم قلتُ فما الشهوةُ الخفِيَّةُ قال يصبح أحدُهم صائمًا فتعرضُ له شهوةٌ من شهواتِ الدنيا فيُفطِرُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 21
التخريج : أخرجه الحاكم (7940) واللفظ له، وأحمد (17120)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 284) (7145)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6411) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الرياء والسمعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته أدعية وأذكار - التفدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (4/ 366)
: 7940 - حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان، ثنا عبد الصمد بن الفضل، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا عبد الواحد بن زيد، عن عبادة بن نسي، قال: دخلت على شداد بن أوس رضي الله عنه في مصلاه وهو يبكي، فقلت: يا أبا عبد الرحمن ما الذي أبكاك؟ قال: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: وما هو؟ قال: بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ‌رأيت ‌بوجهه ‌أمرا ‌ساءني، ‌فقلت: ‌بأبي ‌وأمي يا رسول الله ما الذي أرى بوجهك؟ قال: أمر أتخوفه على أمتي من بعدي قلت: وما هو؟ قال: الشرك وشهوة خفية قال: قلت: يا رسول الله أتشرك أمتك من بعدك؟ قال: يا شداد، أما إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولا حجرا ولكن يراءون الناس بأعمالهم قلت: يا رسول الله، الرياء شرك هو؟ قال: نعم قلت: فما الشهوة الخفية؟ قال: يصبح أحدكم صائما فتعرض له شهوة من شهوات الدنيا فيفطر هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

[مسند أحمد] (28/ 346 ط الرسالة)
: 17120 - حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني عبد الواحد بن زيد، أخبرنا عبادة بن نسي، عن شداد بن أوس أنه بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله، فذكرته، فأبكاني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أتخوف على أمتي الشرك، والشهوة الخفية " قال: قلت: يا رسول الله أتشرك أمتك من بعدك؟ " قال: " نعم. قال: أما إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولا وثنا، ولكن يراؤون بأعمالهم، والشهوة الخفية: أن يصبح أحدهم صائما، فتعرض له شهوة من شهواته، فيترك صومه "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 284)
: 7145 - حدثنا أحمد بن موسى بن يزيد السلمي البصري، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا عبد الواحد بن زيد، ثنا عبادة بن نسي، قال: دخلت على شداد بن أوس وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: لحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره: " إن من أخوف ما أخاف على أمتي: الشرك بالله، والشهوة الخفية، يصبح الرجل صائما فيرى الشيء يشتهيه فيواقعه، والشرك قوم لا يعبدون حجرا ولا وثنا، ولكن يعملون عملا يراءون"

شعب الإيمان (9/ 154 ط الرشد)
: [6411] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عبد الواحد بن زيد البصري، حدثنا عبادة بن نسى الكندى، عن شداد بن أوس: أنه دخل عليه وهو في مصلاه يبكي، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: حديث ذكرته سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: وما هو؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إني ‌أتخوف ‌على ‌أمتي ‌من ‌بعدي ‌الشرك والشهوة الخفية" قلت: يا رسول الله أوتشرك أمتك من بعدك؟ قال: "يا شداد، إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولا وثنا، ولكن يراءون بأعمالهم " قلت: يا رسول الله، وما الشهوة الخفية؟ قال: "يصبح أحدهم صائما فتعرض له شهوة من شهواته فيواقع شهوته ويدع صومه".