الموسوعة الحديثية


- خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى نزلنا القَاحةَ، وهي التي تسمى اليومَ: السُّقيا، فلم يكنْ بها ماءٌ فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مياه بني عفارٍ، وهي على ميلين من القاحةِ، ونزل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في صدرِ الوادي تحتَ البصيرِ ثم تحول إلى الكهفِ الذي فيه المسجدِ، فنزله، واضطجع بعضُ أصحابِه في بطنِ الوادي، فبحث بيدِه في البطحاءِ ، فنديتْ، فجلس يفحصُ فأنبعثَ عليه الماءُ فأخبرَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فسقى، واستقى جميعُ من تبعه ما اكتفوا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: هذه سقيا سقاكموها اللهُ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبدالله بن كثير
الراوي : علي بن علي السلمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 1333
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8395)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (4957)، وابن حجر في ((الغرائب الملتقطة)) (2728) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - معجزات أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي أنبياء - محمد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


جامع المسانيد لابن كثير (معتمد)
(1/ 55) 7744 - قال أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن جعفر بن محمد، حدثنا محمد ابن أحمد بن راشد، حدثنا إبراهيم بن سعيد، حدثنا عبد الله بن كثير، حدثنا بديح ابن سدرة بن على السلمى- من أهل قباء-، عن أبيه، [[عن جده]] . قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نزلنا الفاتحة، وهى التى تسمى اليوم: السقيا، فلم يكن بها ماء فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مياه بنى عفار، وهى على ميلين من القاحة، ونزل النبى - صلى الله عليه وسلم - فى صدر الوادى تحت البصير ثم تحول إلى الكهف الذى فيه المسجد، فنزله، واضطجع بعض أصحابه فى بطن الوادى، فبحث بيده فى البطحاء، فنديت، فجلس يفحص فأنبعث عليه الماء فأخبر النبى - صلى الله عليه وسلم -، فسقى، واستقى جميع من تبعه ما اكتفوا، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: هذه سقيا سقاكموها الله عز وجل تفرد به عبد الله بن كثير

المعجم الأوسط (8/ 199)
8395 - حدثنا موسى بن سهل، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري، نا عبد الله بن كثير بن جعفر، عن رديح بن مدرة بن علي السلمي، من أهل قباء، عن أبيه، عن جده قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا القاحة، ولم يكن بها ماء، فنزل في صدر الوادي، فبحث بيده في البطحاء، فنديت، فجلس ففحص، فانبعث الماء، فسقى وسقى من كان معه قال: هذه سقيا سقاكم الله ، فسميت السقيا لا يروى هذا الحديث عن علي السلمي إلا بهذا الإسناد، تفرد به: إبراهيم بن سعيد الجوهري

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 1973)
4957 - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن أحمد بن راشد، ثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا عبد الله بن كثير، ثنا بديح بن سدرة بن علي السلمي، من أهل قباء، عن أبيه، عن جده، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا القاحة، وهي التي تسمى اليوم السقيا، لم يكن ماء، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى مياه بني غفار على ميل من القاحة، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم في صدر الوادي، تحت النضير ثم تحول إلى الكهف الذي فيه المسجد فنزله واضطجع بعض أصحابه ببطن الوادي فبحث بيده بالبطحاء، فنديت فجلس ففحص فانبعث عليه الماء، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فسقى واستقى جميع من معه فاكتفوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذه سقيا سقاكموها الله فسميت السقيا تفرد به عبد الله بن كثير

مسند الفردوس لأبي منصور الديلمي (الغرائب الملتقطة لابن حجر)
(معتمد) (ص: 2595) 2728- قال أبو نعيم : حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر , حدثنا محمد بن أحمد بن راشد , حدثنا إبراهيم بن سعيد , حدثنا عبد الله بن كثير , حدثنا بديح بن سدرة بن علي السلمي ، من أهل قباء ، عن أبيه ، عن جده ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى نزلنا القاحة ، وهي التي تسمى اليوم السقيا ، لم يكن بها ماء ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى مياه بني غفار ، على ميل من القاحة ، ودخل المسجد الذي في الكهف ، واضطجع بعض أصحابه ببطن الوادي ، فبحث بيده بالبطحاء ، فنديت ففحص فانبعث عليه الماء ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فسقى واستقى جميع من معه ، فقال : " هذه سقيا سقاكموها الله ، فسميت السقيا. " .