الموسوعة الحديثية


- بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَرِيَّةً، واستعمَلَ عليهم عَلِيًّا، فأصابَ جاريةً، فأنكَروا عليه. قال: فتعاقَدَ أربعةٌ من الصَّحابةِ، فقالوا: إذا لَقِينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرْناه. وكان المسلمونَ إذا قَدِموا من سَفَرٍ، بَدَؤوا برسولِ اللهِ، فسَلَّموا عليه، فلمَّا قَدِمَتِ السَّريَّةُ، سَلَّموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فقامَ أحَدُ الأربعةِ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ألم تَرَ أنَّ عَلِيًّا صنَعَ كذا وكذا؟ فأقبلَ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعرَفُ الغَضَبُ في وَجهِه، فقال: ما تُريدونَ من علِيٍّ؟ -ثلاثَ مرَّاتٍ- إنَّ عَلِيًّا مني، وأنا منه، وهو وَلِيُّ كُلِّ مُؤمنٍ مِن بَعْدي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 8/199
التخريج : أخرجه الترمذي (3712)، وأحمد (19928)، وابن حبان (6929)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب جهاد - التصرف في الغنيمة قبل القسمة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 632)
: 3712 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب، فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه، وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أخبرناه ‌بما ‌صنع ‌علي، ‌وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه، ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام الثاني فقال مثل مقالته، فأعرض عنه، ثم قام إليه الثالث فقال مثل مقالته، فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه، فقال: ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن من بعدي. هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث جعفر بن سليمان

مسند أحمد (33/ 154 ط الرسالة)
: 19928 - حدثنا عبد الرزاق وعفان، المعنى - وهذا حديث عبد الرزاق - قالا: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثني يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم علي بن أبي طالب، ‌فأحدث ‌شيئا ‌في ‌سفره، ‌فتعاهد - قال عفان: فتعاقد - أربعة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يذكروا أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمران: وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمنا عليه، قال: فدخلوا عليه، فقام رجل منهم، فقال: يا رسول الله، إن عليا فعل كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثاني، فقال: يا رسول الله، إن عليا فعل كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثالث، فقال: يا رسول الله، إن عليا فعل كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال: يا رسول الله، إن عليا فعل كذا وكذا، قال: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرابع وقد تغير وجهه، فقال: " دعوا عليا، دعوا عليا، دعوا عليا، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (15/ 373)
: [[6929]] أخبرنا أبو يعلى، حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق، حدثنا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، واستعمل عليهم عليا، قال: فمضى علي في السرية، فأصاب جارية، فأنكر ذلك عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي، قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ونظروا إليه، ثم ينصرفون إلى رحالهم، فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أحد الأربعة، فقال: يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه، ثم قام آخر فقال: يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه، ثم قام آخر، فقال: يا رسول الله، ألم تر أن علي صنع كذا وكذا، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال: "ما تريدون من علي –ثلاثا- إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي"