الموسوعة الحديثية


- أنَّه جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا مُحمَّدُ، إنِّي حلَفتُ عددَ أصابِعِي ألَّا أتَّبِعَك، ولا أتَّبِعَ دِينَك، فأنشُدُكَ ما الذي بعَثَك اللهُ عزَّ وجلَّ به؟ قال: الإسلامُ: شهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وتُقيمُ الصَّلاةَ، وتُؤتِي الزكاةَ، أخوانِ نَصِيرانِ ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن أحدٍ توبةً أشرَكَ بعدَ إسلامِه، قال: قُلتُ: ما حَقُّ زوجةِ أحدِنا عليه؟ قال: [يُطعِمُها إذا أكَلَ، ويَكْسُوها إذا اكتسَى] ولا يضرِبُ الوجهَ ولا يُقبِّحُ، ولا يَهجَرُ إلَّا في البيتِ، قال: وأشار بيدِه إلى الشامِ، فقال: هاهنا إلى هاهنا تُحشَرونَ رُكْبانًا ومُشاةً وعلى وُجوهِكُم يومَ القيامةِ، على أفواهِكم الفِدَامُ ، تُوفُونَ سبعينَ أُمَّةً، أنتم خيرُها وأكرَمُها على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإنَّ أوَّلَ ما يُعرِبُ عن أحدِكم فَخِذُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو حكيم بن معاوية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4161
التخريج : أخرجه أحمد (20022)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (403)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4161)، وابن حبان (4445)، والطبري (19/ 426) (1036) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها نكاح - حق المرأة على الزوج آداب عامة - تكريم الإنسان وصيانة وجهه عن كل سوء أو أذى مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (33/ 225 ط الرسالة)
: 20022 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو قزعة الباهلي، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما أتيتك حتى ‌حلفت ‌عدد ‌أصابعي هذه أن لا آتيك - أرانا عفان وطبق كفيه -، فبالذي بعثك بالحق، ما الذي بعثك به؟ قال: " الإسلام " قال: وما الإسلام؟ قال: " أن يسلم قلبك لله، وأن توجه وجهك إلى الله، وتصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، أخوان نصيران، لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه " قلت: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: " تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت " قال: " تحشرون هاهنا - وأومأ بيده إلى نحو الشام - مشاة وركبانا وعلى وجوهكم، تعرضون على الله وعلى أفواهكم الفدام، وأول ما يعرب عن أحدكم فخذه "

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (1/ 410)
: 403 - حدثنا أبو علي البسطامي، ثنا أبو النعمان، ثنا حماد بن سلمة، ثنا أبو قزعة، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، أنه قال: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق ما أتيتك حتى ‌حلفت ‌عدد ‌أصابعي هذه الثلاث، أن لا آتيك، فبالذي بعثك بالحق ما بعثك به؟ فقال: الإسلام قال: وما الإسلام؟ قال: أن تسلم قلبك لله، وأن توجه وجهك إلى الله، وأن تصلي الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة، أخوان نصيران، لا يقبل الله من عبد أشرك بعد إسلامه

[شرح مشكل الآثار] (10/ 357)
: 4161 - ووجدنا علي بن الحسين بن حرب قد حدثنا، قال: حدثنا الفضل بن سهل بن إبراهيم الأعرج، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا شبل بن عباد المكي، قال: سمعت أبا قزعة يحدث عمرو بن دينار، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه: أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إني ‌حلفت ‌عدد ‌أصابعي أن لا أتبعك، ولا أتبع دينك، فأنشدك ما الذي بعثك الله عز وجل به؟ قال: " الإسلام: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، أخوان نصيران، لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه " قال: قلت: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: " يطعمها إذا أكلت، ويكسوها إذا اكتست، ولا يضرب الوجه ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت " قال: وأشار بيده إلى الشام، فقال: " هاهنا إلى هاهنا تحشرون ركبانا ومشاة، وعلى وجوهكم يوم القيامة على أفواهكم الفدام توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل، وإن أول ما يعرب عن أحدكم فخذه " فكان في هذا الحديث إخبار معاوية بن حيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حلف أن لا يأتيه وأن لا يأتي دينه عدد أصابعه، وإعلامه مع ذلك أنه لا يعقل شيئا إلا ما علمه الله عز وجل ورسوله، ولم يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفارة عما كان من أيمانه التي قد حنث فيها فدل ذلك أنه لم يكن عليه فيها كفارة، وأن حلفه فيها في حال شركه كلا حلف وإذا كان ذلك كذلك في حلفه، كان في نذره أحرى أن يكون كذلك، وقد شد ذلك أيضا ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 306)
: ‌‌ذكر الخبر الدال على أن الإسلام والإيمان اسمان بمعنى واحد يشتمل ذلك المعنى على الأقوال والأفعال معا. 4445 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي قزعة، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، أنه قال: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما أتيتك حتى ‌حلفت ‌عدد ‌أصابعي هذه أن لا آتيك، فما الذي بعثك به؟ قال: "الإسلام"، قال: وما الإسلام؟ قال: "أن تسلم قلبك لله، وأن توجه وجهك لله، وأن تصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، أخوان نصيران، لا يقبل الله من عبد توبة أشرك بعد إسلامه".

المعجم الكبير للطبراني (19/ 426)
: 1036 - حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي قزعة، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ما أتيتك حتى ‌حلفت ‌عدد ‌أصابعي هذه أن لا آتيك، فبالذي بعثك بالحق ما الذي بعثك الله به؟، قال: بالإسلام ، قلت: ما الإسلام؟، قال: تسلم قلبك لله، وتوجه وجهك إلى الله، وتصلي الصلاة المفروضة، وتؤدي الزكاة المفروضة، أخوان نصيران، لا يقبل الله توبة عبد أشرك بعد إسلامه