الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صلَّى العصرَ ذهب إلى بني عبدِ الأشهلِ فيتحدَّثُ عندهم حتَّى ينحدرَ للمغربِ قال أبو رافعٍ فبينما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُسرِعٌ إلى المغربِ مرَرْنا بالبقيعِ فقال أُفًّا لك فكبُر ذلك في ذَرعي فاستأخرتُ وظننتُ أنَّه يريدُني فقال ما لك امشِ فقلتُ أأحدثْتُ حدثًا قال وما لك قلتُ أفَّفتَ بي قال لا ولكن هذا فلانٌ بعثتُه ساعيًا على بني فلانٍ فغلَّ نمِرةً فدُرِّع على مثلِها من النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/25
التخريج : أخرجه النسائي (862)، وأحمد (27192)، وابن خزيمة (2337) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 115)
862 - أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال: أنبأنا ابن وهب قال: أنبأنا ابن جريج، عن منبوذ، عن الفضل بن عبيد الله، عن أبي رافع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب قال أبو رافع: فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يسرع إلى المغرب مررنا بالبقيع فقال: أف لك. أف لك. قال: فكبر ذلك في ذرعي، فاستأخرت وظننت أنه يريدني فقال: ما لك امش. فقلت: أحدثت حدثا؟ قال: ما ذاك؟ قلت: أففت بي؟ قال: لا. ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة فدرع الآن مثلها من نار

مسند أحمد مخرجا (45/ 169)
27192 - حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن ابن جريج قال: حدثني منبوذ، رجل من آل أبي رافع، عن الفضل بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ربما ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث معهم حتى ينحدر للمغرب، قال: فقال أبو رافع: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا إلى المغرب إذ مر بالبقيع فقال: أف لك، أف لك ، مرتين، فكبر في ذرعي، وتأخرت وظننت أنه يريدني، فقال: ما لك؟ امش ، قال: قلت: أحدثت حدثا يا رسول الله؟ قال: وما ذاك؟ ، قلت: أففت بي، قال: لا، ولكن هذا قبر فلان بعثته ساعيا على بني فلان، فغل نمرة فدرع الآن مثلها من نار

صحيح ابن خزيمة (4/ 52)
2337 - حدثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي، حدثنا ابن وهب، عن ابن جريج، عن رجل من آل أبي رافع، أخبره، عن الفضل بن عبيد الله، عن أبي رافع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل، فتحدث عندهم حتى يتحدث للمغرب قال أبو رافع: فبينما النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا إلى المغرب مررنا بالبقيع، فقال: أف لك أف لك ، فكبر ذلك في ذرعي، فاستأخرت وظننت أنه يريدني، فقال: ما لك؟ امش . فقلت: أحدثت حدثا قال: وما لك؟ قلت: أففت لي قال: لا ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة، فدرع على مثلها من النار .