الموسوعة الحديثية


- فقَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان معي على فراشي فوجَدْتُه ساجدًا راصًّا عقِبَيْه مستقبِلًا بأطرافِ أصابعِه للقِبلةِ فسمِعْتُه يقولُ: ( اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ برضاكَ مِن سخَطِك وبعفوِك مِن عقوبتِك وبك منك أُثني عليك لا أبلُغُ كلَّ ما فيك ) فلمَّا انصرَف قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( يا عائشةُ أحرَّبكِ شيطانُكِ ) ؟ فقُلْتُ: ما لي مِن شيطانٍ ؟ فقال: ( ما مِن آدَميٍّ إلَّا له شيطانٌ ) فقُلْتُ: وأنتَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: ( وأنا ولكنِّي دعَوْتُ اللهَ عليه فأسلَم )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1933
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (654)، وابن حبان (1933)، والحاكم (832) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود نكاح - الغيرة استعاذة - التعوذات النبوية صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها فتن - بعث إبليس سراياه يفتنون الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (1/ 328)
654 - نا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، وإسماعيل بن إسحاق الكوفي، سكن الفسطاط قالا: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، حدثني عمارة بن غزية قال: سمعت أبا النضر يقول: سمعت عروة بن الزبير يقول: قالت عائشة زوج النبي: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معي على فراشي، فوجدته ساجدا راصا عقبيه مستقبلا بأطراف أصابعه القبلة، فسمعته يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك ، فلما انصرف قال: يا عائشة، أخذك شيطانك؟ ، فقالت: أما لك شيطان؟ قال: ما من آدمي إلا له شيطان ، فقلت: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا، ولكني دعوت الله عليه فأسلم

صحيح ابن حبان (5/ 260)
1933 - أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا [أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، وإسماعيل بن إسحاق الكوفي - سكن الفسطاط - قالا: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا] يحيى بن أيوب، قال: حدثني عمارة بن غزية، قال: سمعت أبا النضر، يقول: سمعت عروة بن الزبير، يقول: قالت عائشة: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان معي على فراشي، فوجدته ساجدا، راصا عقبيه، مستقبلا بأطراف أصابعه للقبلة، فسمعته يقول: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك أثني عليك، لا أبلغ كل ما فيك فلما انصرف قال صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، أحربك شيطانك؟ فقلت: مالي* شيطان، فقال: ما من آدمي إلا له شيطان، فقلت: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا، ولكني دعوت الله عليه فأسلم.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 352)
832 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا أبو بكر محمد بن عيسى الطرسوسي، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ يحيى بن أيوب، حدثني عمارة بن غزية، قال: سمعت أبا النضر، يقول: سمعت عروة بن الزبير، يقول: قالت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معي على فراشي فوجدته ساجدا راصا عقبيه، مستقبلا بأطراف أصابعه القبلة فسمعته يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك فلما انصرف قال: يا عائشة، أخذك شيطانك؟ فقلت: أما لك شيطان؟ قال: ما من آدمي إلا له شيطان فقلت: وإياك يا رسول الله؟ قال: وإياي لكني أعانني الله عليه فأسلم . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ، لا أعلم أحدا ذكر ضم العقبين في السجود غير ما في هذا الحديث