الموسوعة الحديثية


- يخرج قومٌ من أُمَّتي يقرأون القرآنَ ليستْ قراءَتُكم إلى قراءتِهم شيئًا، ولا صلاتُكم إلى صلاتِهم شيئًا، ولا صيامُكم إلى صيامِهم شيئًا، يقرأون القرآنَ يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوزُ صلاتُهم تراقِيهم، يمرُقون من الإسلامِ كما يمرقُ السَّهمُ منَ الرَّمِيَّةِ ، لو يَعلمُ الجيشُ الذين يُصيبونهم ما قُضِيَ لهم على لسانِ نبيِّهم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لنكَلوا على العملِ، وآيةُ ذلك أنَّ فيهم رجلًا له عَضُدٌ، وليست له ذراعٌ، على عَضُدِه مثلُ حَلَمَةِ الثَّديِ، عليه شعراتٌ بيضٌ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : : زيد بن خالد الجهني | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4768
التخريج : أخرجه أبو داود (4768) واللفظ له، ومسلم (1066) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 244)
: ‌4768 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن سلمة بن كهيل، قال: أخبرني زيد بن وهب الجهني، أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي عليه السلام الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي عليه السلام: أيها الناس، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج قوم من أمتي يقرءون القرآن ليست قراءتكم إلى قراءتهم شيئا، ولا صلاتكم إلى صلاتهم شيئا، ولا صيامكم إلى صيامهم شيئا، يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لنكلوا عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليست له ذراع على عضده مثل حلمة الثدي، عليه شعرات بيض أفتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم؟ والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام، وأغاروا في سرح الناس، فسيروا على اسم الله " قال سلمة بن كهيل: " فنزلني زيد بن وهب منزلا منزلا ، حتى مر بنا على قنطرة، قال: فلما التقينا وعلى الخوارج عبد الله بن وهب الراسبي فقال لهم: ألقوا الرماح وسلوا السيوف من جفونها، فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء، قال: فوحشوا برماحهم، واستلوا السيوف، وشجرهم الناس برماحهم، قال: وقتلوا بعضهم على بعضهم، قال: وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان " فقال علي رضي الله عنه: " التمسوا فيهم المخدج، فلم يجدوا، قال: فقام علي رضي الله عنه بنفسه، حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض، فقال: أخرجوهم، فوجدوه مما يلي الأرض، فكبر، وقال: صدق الله، وبلغ رسوله، فقام إليه عبيدة السلماني فقال: يا أمير المؤمنين، والله الذي لا إله إلا هو لقد سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إي والله الذي لا إله إلا هو، حتى استحلفه ثلاثا، وهو يحلف ".

سنن أبي داود (4/ 245)
: 4769 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حماد بن زيد، عن جميل بن مرة، قال: حدثنا أبو الوضيء، قال: قال علي، عليه السلام اطلبوا المخدج فذكر الحديث فاستخرجوه من تحت القتلى في طين قال أبو الوضيء: فكأني أنظر إليه حبشي عليه قريطق له إحدى يدين، مثل ثدي المرأة عليها شعيرات مثل شعيرات التي تكون على ذنب اليربوع.

[صحيح مسلم] (2/ 746 )
: 154 - (‌1066) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وعبد الله بن سعيد الأشج. جميعا عن وكيع. قال الأشج: حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن خيثمة، عن سويد بن غفلة. قال: قال علي: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول عليه ما لم يقل. وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية. يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. فإذا لقيتموه فاقتلوهم. فإن في قتلهم أجرا، لمن قتلهم، عند الله يوم القيامة".

[صحيح مسلم] (2/ 747 )
: (1066) - حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. ح وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي وأبو بكر بن أبي نافع. قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا سفيان. كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد، مثله.

[صحيح مسلم] (2/ 747 )
: (1066) - حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير. ح وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وزهير بن حرب. قالوا: حدثنا أبو معاوية. كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد. وليس في حديثهما " يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية".