الموسوعة الحديثية


- يقولُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ : إنِّي إذا ابتَليتُ عبدًا من عبادي مؤمِنًا فحمدني على ما ابتليتُهُ فإنَّهُ يقومُ من مضجعِهِ كيومِ ولدتْهُ أمُّهُ منَ الخطايا
خلاصة حكم المحدث : فيه راشد بن داود الصنعاني وهو مختلف فيه
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 3/107
التخريج : أخرجه أحمد (17118) والطبراني (7/ 279) (7136) وأبو نعيم في (حلية الأولياء)) (9/ 309)_x000D_ مطولا.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - فضل الصبر عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى مريض - كفارة المرض أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] - الرسالة (28/ 343)
17118 - حدثنا هيثم بن خارجة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود الصنعاني، عن أبي الأشعث الصنعاني، أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه فقلت أين تريدان يرحمكما الله قالا نريد ههنا إلى أخ لنا مريض نعوده فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل فقالا له كيف أصبحت قال أصبحت بنعمة فقال له شداد أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان الله عز و جل يقول اني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ويقول الرب عز و جل انا قيدت عبدي وابتليته وأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح

المعجم الكبير (7/ 279)
7136- حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ، حدثنا هشام بن عمار (ح) وحدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، حدثنا أبي (ح) وحدثنا موسى بن هارون ، حدثنا الهيثم بن خارجة ، قالوا : حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن راشد بن داود الصنعاني ، عن أبي الأشعث ، أنه راح إلى مسجد دمشق ، وهجر بالرواح , فلقي شداد بن أوس الأنصاري والصنابحي معه ، قلت : أين تريدان , يرحمكما الله ؟ قالا : نريد هاهنا إلى أخ لنا مريض نعوده ، فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك ، فقالا له : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت بنعمة وفضل ، فقال له شداد : أبشر بكفارات السيئات , وحط الخطايا ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله عز وجل يقول : إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا ، فحمدني على ما ابتليته ، فإنه من مضجعه كيوم ولدته أمه من الخطايا ، ويقول الرب عز وجل : أنا قيدت عبدي هذا , وابتليته ، فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك وهو صحيح.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (9/ 309)
: حدثنا سليمان ثنا موسي بن عيسى ثنا محمد بن المبارك ثنا إسماعيل بن عياش عن راشد بن داود عن أبي الأشعث الصنعاني: أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه فقلت: أين تريدان رحمكما الله؟ فقالا: نريد هاهنا إلى أخ لنا مريض نعوده، فانطلقت معهما حتى دخلنا على ذلك الرجل فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة الله وفضله، فقال شداد: أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تعالى يقول: إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني وصبر على ما ابتليته به فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب للحفظة: إني أنا صبرت عبدي هذا وابتليته فأجروا من الأجر ما كنتم تجرون له قبل ذلك وهو صحيح.