الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا يَخرجُ يومَ العيدِ حتَّى يَطعمَ، فإذا خرجَ صلَّى للنَّاسِ رَكْعتَينِ، فإذا رجعَ صلَّى في بَيتِهِ رَكْعتَينِ، وَكانَ لا يصلِّي قبلَ الصَّلاةِ شيئًا
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2/ 576
التخريج : أخرجه البخاري (304)، ومسلم (889) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عيدين - الأكل قبل الخروج للعيد يوم الفطر عيدين - صفة صلاة العيد وما يقرأ فيها عيدين - الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها عيدين - لا يصلى قبل العيد ولا بعدها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (2/ 362)
: 1469 - نا محمد بن معمر القيسي، نا أبو مطرف بن أبي الوزير، نا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي ‌سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ‌يخرج ‌يوم ‌العيد ‌حتى ‌يطعم، فإذا خرج صلى للناس ركعتين، فإذا رجع صلى في بيته ركعتين، وكان لا يصلي قبل الصلاة شيئا

[صحيح البخاري] (1/ 68)
: 304 - حدثنا ‌سعيد بن أبي مريم قال: أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد هو ابن أسلم، عن عياض بن عبد الله، عن أبي ‌سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال: يا معشر النساء ‌تصدقن ‌فإني ‌أريتكن ‌أكثر ‌أهل ‌النار. فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان دينها.

[صحيح مسلم] (3/ 20)
: 9 - (889) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر ، قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن داود بن قيس ، عن عياض بن عبد الله بن سعد ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر. فيبدأ بالصلاة. فإذا صلى صلاته وسلم، قام فأقبل على الناس، وهم جلوس في مصلاهم. فإن كان له حاجة ببعث ذكره للناس. أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها. وكان يقول: تصدقوا، تصدقوا، تصدقوا، وكان أكثر من يتصدق النساء. ثم ينصرف. فلم يزل كذلك حتى كان مروان بن الحكم. فخرجت مخاصرا مروان. حتى أتينا المصلى. فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن. فإذا مروان ينازعني يده. كأنه يجرني نحو المنبر. وأنا أجره نحو الصلاة. فلما رأيت ذلك منه قلت: أين الابتداء بالصلاة؟ فقال: لا. يا أبا سعيد! قد ترك ما تعلم. قلت: كلا. والذي نفسي بيده! لا تأتون بخير مما أعلم (ثلاث مرار ثم انصرف ).