الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ على الحُجونِ لمَّا آذاهُ المشرِكونَ فقالَ: اللَّهمّ أرني اليومَ آيةً لا أبالي من كذَّبني بعدَها قالَ: فأمرَ فنادى شجرةً فأقبلت تخدُّ الأرضَ حتَّى انتَهت إليْهِ ثمَّ أمرَها فرجعَت
خلاصة حكم المحدث : [روي مرسلاً]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 1/343
التخريج : أخرجه الفاكهي في ((أخبار مكة)) (2329)، والبزار (309)، وأبو يعلى (215)، والبيهقي في ((‌‌دلائل النبوة)) (6/ 13) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


أخبار مكة - الفاكهي (4/ 29 ط 4)
: 2329 - وحدثني عبد الله بن مهران، قال: حدثني عبيد الله بن محمد بن عائشة، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ‌بالحجون كئيبا حزينا فقال: اللهم أرني آية لا أبالي من كذبني بعدها من قومي فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام،فقال: ادع تلك ‌الشجرة، فجاءت تخد الأرض، أو تخط الأرض، حتى وقفت بين يديه، ثم قال لها: ارجعي فرجعت، فقال: لا أبالي من كذبني بعدها من قومي.

مسند البزار = البحر الزخار (1/ 438)
: 309 - حدثنا محمد بن مرزوق قال: نا داؤد بن شبيب، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، عن عمر بن الخطاب 310 - وحدثنا محمد بن معمر قال: نا عفان قال: نا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالحجون فرد عليه المشركون فقال: اللهم ‌أرني ‌آية ‌اليوم ‌لا ‌أبالي ‌من ‌كذبني ‌بعدها فأتى فقيل له ادع شجرة، فدعا شجرة فأقبلت تخط الأرض حتى انتهت إليه فسلمت عليه ، ثم أمرها فرجعت " قال داؤد: إلى منبتها، وقال عفان: إلى موضعها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبالي من كذبني بعدها من قومي وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد

مسند أبي يعلى (1/ 190 ت حسين أسد)
: 215 - حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، عن عمر بن الخطاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالحجون، وهو كئيب حزين، فقال: اللهم ‌أرني ‌اليوم ‌آية ‌لا ‌أبالي ‌من ‌كذبني ‌بعدها ‌من ‌قومي فنادى شجرة من قبل عقبة أهل المدينة، فناداها فجاءت تشق الأرض حتى انتهت إليه، فسلمت عليه، ثم أمرها فذهبت، قال: فقال: ما أبالي من كذبني بعدها من قومي ‌‌

دلائل النبوة - البيهقي (6/ 13)
: ‌‌باب مشي العذق الذي دعاه محمد صلى الله عليه وسلم إليه حتى وقف بين يديه ثم رجوعه إلى مكانه بإذنه وما في ذلك من دلائل النبوة. أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن عيسى الواسطي، حدثنا عبيد الله بن عائشة (ح) . وأنبأنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا عبد الله بن أبي سعيد، حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة، أنبأنا حماد ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، عن ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على الحجون كئيبا لما أذاه المشركون، فقال: اللهم أرني اليوم آية لا أبالي من كذبني بعدها، قال: فأمر فنادى ‌شجرة من قبل عقبة أهل المدينة، فأقبلت ‌تخد ‌الأرض حتى انتهت إليه، قال: ثم أمرها فرجعت إلى موضعها، قال: فقال: ما أبالي من كذبني بعد هذا من قومي