الموسوعة الحديثية


- صلَّى عمرُ المغربَ فلم يقرأْ، فقال له أبو موسى : إنَّكَ لم تقرأْ، فأقبلَ على عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ فقال : صدقَ، فأعادَ. فلمَّا فرغَ قال : لا صلاةَ ليستْ فيها قراءةٌ، إنَّما شغلَني عيرٌ جهزْتُها إلى الشامِ فجعلْتُ أفكرُ فيها
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عياض الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 3/108
التخريج : أخرجه أحمد بن حنبل ((مسائل الإمام أحمد -رواية ابنه صالح)) (757)
التصنيف الموضوعي: صلاة - ما يجزئ من القراءة في الصلاة صلاة - يفكر الرجل الشيء في الصلاة صلاة - التبسم والتفكر في الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فتح الباري لابن حجر (3/ 90 ط السلفية)
: [[وروى صالح بن أحمد بن حنبل في كتاب المسائل عن أبيه]] من طريق عياض الأشعري قال: ‌صلى ‌عمر ‌المغرب، ‌فلم ‌يقرأ، فقال له أبو موسى: إنك لم تقرأ، فأقبل على عبد الرحمن بن عوف فقال: صدق، فأعاد. فلما فرغ قال: لا صلاة ليست فيها قراءة، إنما شغلني عير جهزتها إلى الشام فجعلت أتفكر فيها.

[مسائل الإمام أحمد رواية ابنه أبي الفضل صالح] (2/ 194)
: 757 - حدثنا صالح قال حدثنا أبي قال حدثنا سلم بن قتيبة قال حدثنا يونس عن الشعبي عن زياد بن عياض الأشعري أن عمر صلى بهم المغرب فلم يقرأ شيئا فقال له أبو موسى يا أمير المؤمنين ما قرأت شيئا فأقبل على عبد الرحمن بن عوف فقال ما يقول قال صدق فأمر مؤذنه فأقام ولم يؤذن فلما فرغ من صلاته قال ‌لا ‌صلاة ‌ليست ‌فيها ‌قراءة إنما شغلني عن الصلاة عير جهزتها إلى الشام فجعلت أفكر في أحلاسها وأقتابها