الموسوعة الحديثية


- لما تُوفِّيَ أبو طالبٍ خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الطائفِ ماشيًا على قدمَيه يدعوهم إلى الإسلامِ فلم يجيبوه فانصرف فأتَى ظلَّ شجرةٍ فصلَّى ركعتينِ ثم قال اللهمَّ إني أشكو إليك ضعفَ قوَّتي وهواني على الناسِ أرحمَ الراحمينَ أنت أرحمُ الراحمينَ إلى مَن تكِلُني إلى عدوٍّ يتجهَمُني أم إلى قريبٍ ملَّكتَه أمرِي إنْ لم تكنْ غضبانَ علَيَّ فلا أبالِي غيرَ أن عافيتَك أوسعُ لي أعوذُ بوجهِك الذي أشرقت له الظلماتُ وصلح عليه أمرُ الدنيا والآخرةِ أن ينزلَ بي غضبُك أو يحلَّ بي سخَطُك لك العُتبَى حتى ترضَى ولا قوةَ إلا باللهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن جعفر بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/38
التخريج : أخرجه الطبراني (181) (13/ 73)، وفي ((الدعاء)) (1036)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/ 269) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره آداب الدعاء - التضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (13/ 73)
: 181 - حدثنا أبو صالح القاسم بن الليث الراسبي، قال: ثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، قال: لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه، فدعاهم إلى الإسلام، فلم يجيبوه فانصرف، فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس أرحم الراحمين، أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني؟، إلى عدو يتجهمني، أم إلى قريب ملكته أمري، إن لم تكن غضبانا علي، فلا أبالي، إن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك، أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، لا قوة إلا بك

الدعاء - الطبراني (ص315)
: 1036 - حدثنا القاسم بن الليث أبو صالح الرسعني، ثنا محمد بن عثمان أبي صفوان الثقفي، ثنا وهب بن جرير بن حازم، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن ‌جعفر، قال: لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه، فدعاهم إلى الإسلام فلم يجيبوه، فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إليك أشكو ‌ضعف ‌قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أرحم الراحمين، أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني أو إلى قريب ملكته أمري، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك

الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 269)
: حدثنا القاسم بن الليث أبو صالح الراسبي بتنيس أنا سألته أملاه علينا حفظا، حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي املاء، حدثنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال: لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه فدعا إلى الإسلام قال فلم يجيبوه قال فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت أرحم بي إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى القريب ملكته أمري إن لم تكن غضبانا علي فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور ووجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك لك العتبي حتى ترضى، ولا حول، ولا قوة إلا بك. قال الشيخ: وهذا حديث أبي صالح الراسبي لم نسمع أن أحدا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلا عنه