الموسوعة الحديثية


- عن الزبيرِ بنِ العوامِ قال رأيت هندَ ابنةَ عتبةَ كاشفةً عن ساقِها يومَ أحدٍ فكأني أنظرُ إلى خدمٍ في ساقِها وهي تُحرِّضُ الناسَ
خلاصة حكم المحدث : فيه ضرار بن صرد وهو ضعيف
الراوي : [عبدالرحمن بن عوف] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/117
التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 124) (249) واللفظ له، وابن إسحاق في ((السير)) (ص327).
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن مغازي - غزوة أحد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (1/ 124)
: 249 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز، عن محمد بن عبد العزيز، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، عن أبيه، عن عبد الرحمن ‌بن ‌عوف رضي الله عنه قال: حدثني الزبير بن العوام رضي الله عنه، قال: رأيت هند بنت عتبة كاشفة عن ساقها يوم أحد، وكأني أنظر ‌إلى ‌خدم ‌في ‌ساقها، وهي تحرض الناس

سيرة ابن اسحاق = السير والمغازي (ص327)
: أخبرنا عبد الله بن الحسن الحراني قال: نا النفيلي قال: نا محمد بن سلمة عن محمد بن اسحاق قال: نا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن الزبير قال: لقد رأيتني أنظر إلى خدم هند بنت عتبة وصواحبها مشمرات هو ارب ما دون أخذهن قليل ولا كثير، إذ مالت الرماة عن العسكر، حين كشفنا القوم عنه، يريدون النهب، وخلوا ظهورنا للخيل، فأتينا من أدبارنا، وصرخ صارخ ألا إن محمدا قد قتل، فانكفأنا وانكفأوا علينا، بعد أن أصبنا أصحاب اللواء حتى ما يدنوا منه أحد من القوم، فانكشف المسلمون فأصاب منهم العدو، فكان يوم بلاء وتمحيص أكرم الله من أكرم بالشهادة، وكان من المسلمين في ذلك اليوم لما أصابهم فيه من شدة البلاء ثلاثا: فثلث قتيل، وثلث جريح وثلث منهزم، قد لقيته الحرب حتى ما يدري ما يصنع، حتى خلص العدو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقذف بالحجارة حتى وقع لشقة، وأصيبت رباعيته وشج في وجنتيه، وكلمت شفتاه، وكان الذي أصابه عتبة بن أبي وقاص.