الموسوعة الحديثية


- أنَّه بينا هو جالسٌ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعنده رجلٌ من اليهودِ مرَّ بجِنازةٍ فقال : يا محمَّدُ، هل تتكلَّمُ هذه الجِنازةُ ؟... الحديثُ
خلاصة حكم المحدث : ما مثله صحح
الراوي : أبو نملة الأنصاري | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 4/82
التخريج : أخرجه أبو داود (3644)، وأحمد (17225)، وابن حبان (6257) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: خلق - الروح دفن ومقابر - كلام الميت على الجنازة علم - رواية حديث أهل الكتاب إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم علم - النظر في كتب أهل الكتاب

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 318 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3644 - حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت المروزي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، أخبرني ابن أبي ‌نملة الأنصاري، عن أبيه، أنه بينما هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده رجل، من ‌اليهود ‌مر ‌بجنازة، فقال: يا محمد هل تتكلم هذه الجنازة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أعلم، فقال اليهودي: إنها تتكلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم، ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله ورسله، فإن كان باطلا لم تصدقوه، وإن كان حقا لم تكذبوه "

مسند أحمد (28/ 460 ط الرسالة)
: 17225 - حدثنا حجاج، قال: أخبرنا ليث بن سعد، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب، عن ابن أبي ‌نملة، أن أبا ‌نملة الأنصاري، أخبره أنه بينا هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل من اليهود، فقال: يا محمد، هل تتكلم هذه الجنازة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الله أعلم ". قال اليهودي: أنا أشهد أنها تتكلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا حدثكم أهل الكتاب ‌فلا ‌تصدقوهم ‌ولا ‌تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم " .

صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 151)
6257 - أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حرملة، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، أن نملة بن أبي نملة الأنصاري، حدثه، أن أبا نملة أخبره أنه بينما هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء رجل من اليهود، فقال: هل تكلم هذه الجنازة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أعلم، فقال اليهودي: أنا أشهد أنها تتكلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقالوا: آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم وقال: قاتل الله اليهود، لقد أوتوا علما