الموسوعة الحديثية


- مَن جَعلَ الْهمومَ همًّا واحدًا همَّ المعادِ كَفاهُ اللَّهُ همَّ دُنياهُ ومَن تشعَّبت بِهِ الْهمومُ في أحوالِ الدُّنيا لم يُبالِ اللَّهُ في أيِّ أوديتِهِ هلَكَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3330
التخريج : أخرجه ابن ماجه (257) واللفظ له، والبزار (1638)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/309)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 95 )
257- حدثنا علي بن محمد، والحسين بن عبد الرحمن، قالا: حدثنا عبد الله بن نمير، عن معاوية النصري، عن نهشل، عن الضحاك، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود، قال: لو أن أهل العلم صانوا العلم، ووضعوه عند أهله، لسادوا به أهل زمانهم، ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا عليهم، سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: ((من جعل الهموم هما واحدا، هم آخرته، كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك)) قال أبو الحسن: حدثنا خازم بن يحيى قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، قالا: حدثنا ابن نمير، عن معاوية النصري، وكان ثقة، ثم ذكر الحديث نحوه بإسناده.

[مسند البزار - البحر الزخار] (5/ 68)
‌1638- حدثنا محمد بن عمر الكندي، قال: نا عبد الله بن نمير، عن معاوية النصري أبي سلمة، عن نهشل القرشي، عن الضحاك، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله قال: لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا، ولكن حدثوا أهل الدنيا ليصيبوا من دنياهم هانوا على أهلها، سمعت رسول الله يقول: ((من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم الدنيا، ومن تشعبت به الهموم هموم الدنيا لم يبال الله تبارك وتعالى في أي أوديتها هلك)).

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 309)
((1910-‌‌ نهشل بن سعيد عن الضحاك، وغيره. حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: نهشل بن سعيد، قال إسحاق: كان كذابا. حدثنا محمد قال: حدثنا عباس قال: سمعت يحيى، يقول: نهشل بن سعيد الخراساني ليس بثقة)). حدثنا محمد بن سعيد الشاشي قال: حدثنا محمد بن رافع النيسابوري قال: حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، عن معاوية بن محمد البصري، عن نهشل، عن الضحاك بن مزاحم، عن علقمة، والأسود، عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم، يقول: ((من جعل الهم هما واحدا، هم المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبته الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك)). أما الحديث الأول فيروى عن أبي هريرة، وغيره، من طريق يثبت، وأما الثاني فالرواية فيه لينة.