الموسوعة الحديثية


- خطب رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على جليبيبٍ امرأةً من الأنصارِ إلى أبيها فقال: حتى أستأمرَ أمَّها قال: [ فَـ ] نعَم إذًا، فذهَبَ إلى امرأتِهِ فذكرَ ذلكَ لها ؟ فقالَت : لاها للهِ إذًا، وقد منَعناها فلانًا وفلانًا ! قال : والجاريةُ في سِترِها تسمَعُ، فقالَت الجاريةُ : أتردُّون على رسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أمرَهُ ؟ ! إن كان قد رضيَهُ لكم فأنكِحوهُ، قال : فكأنَّها حلَّت عن أبَويها، قالا : صدقتِ، فذهبَ أبوها إلى رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ؛ فقال : إن رضيتَهُ لنا رضيناهُ، قال : فإني أرضاهُ؛ فزوَّجَها. ففزِع أهلُ المدينةِ، فركب جُلَيبيبُ، فوجدوه قد قُتِلَ؛ وحولهُ ناسٌ من المشركينَ قتلَهُم. قال أنسٌ : فما رأيتُ بالمدينةِ ثيِّبًا أنفَقَ مِنها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 1923
التخريج : أخرجه أحمد (12416)، وعبد بن حميد في ((مسنده)) (1243)، وابن حبان (4059) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - جليبيب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - حب الرسول مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


مسند أحمد - قرطبة (3/ 136)
12416 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن ثابت البناني عن أنس قال : خطب النبي صلى الله عليه و سلم على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها فقال حتى أستأمر أمها فقال النبي صلى الله عليه و سلم فنعم إذا قال فانطلق الرجل إلى امرأته فذكر ذلك لها فقالت لاها الله إذا ما وجد رسول الله صلى الله عليه و سلم الا جليبيبا وقد منعناها من فلان وفلان قال والجارية في سترها تستمع قال فانطلق الرجل يريد ان يخبر النبي صلى الله عليه و سلم بذلك فقالت الجارية أتريدون ان تردوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم أمره ان كان قد رضيه لكم فانكحوه فكأنها جلت عن أبويها وقالا صدقت فذهب أبوها إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال ان كنت قد رضيته فقد رضيناه قال فإني قد رضيته فزوجها ثم فزع أهل المدينة فركب جليبيب فوجدوه قد قتل وحوله ناس من المشركين قد قتلهم قال أنس فلقد رأيتها وإنها لمن أنفق بيت في المدينة

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 254)
1243- أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: خطب النبي -صلى الله عليه وسلم- على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها، فقا: حتى أستأمر أمها. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: "فنعم إذا". فانطلق الرجل إلى امرأته فذكر ذلك لها.فقالت: لاها الله إذا، ما وجد رسول الله إلا جليبيبا؟! لقد منعناها من فلان وفلان. قال: والجارية في سترها تسمع، فانطلق الرجل يريد أن يخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك، فقالت الجارية: أتريدون أن تردوا على النبي -صلى الله عليه وسلم- أمره، إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه. فكأنها جلت عن أبويها، وقالا: صدقت. فذهب أبوها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن كنت قد رضيته فقد رضيناه. قال: "فإني قد رضيته". قال: فزوجها إياه. ثم فزع أهل المدينة فركب جليبيب، فوجدوه قد قتل وحوله ناس من المشركين قد قتلهم. قال أنس: فلقد رأيتها وإنها لمن أنفق بيت بالمدينة.

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (9/ 365)
: [[‌4059]] أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها، قال: حتى أستأمر أمها قال: فنعم إذا، فذهب إلى امرأته فذكر ذلك لها، فقالت: لا ها الله إذا وقد منعناها فلانا وفلانا، قال: والجارية في سترها تسمع، فقالت الجارية: أتردون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره، إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه، قال: فكأنها حلت عن أبويها، فقالا: صدقت، فذهب أبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن رضيته لنا رضيناه؟ فقال: "إني أرضاه" فزوجها، ففزع أهل المدينة، وخرجت أم جليبيب فيها، فوجدت زوجها وقد قتل وتحته قتلى من المشركين قد قتلهم. قال أنس بن مالك: فما رأيت بالمدينة ثيبا أنفق منها